قال الكرملين، أمس الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، تحدثا فيها عن تبادل الجرحى في أوكرانيا وإنشاء مركز للغاز في تركيا وتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال الكرملين إن “تبادل الآراء بشأن الوضع في أوكرانيا مستمر”. وأضاف أن مسألة تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا أثيرت، بعد محادثات بين مفوضين لحقوق الإنسان من البلدين في تركيا الأسبوع الماضي.
وأشار الكرملين في استعراضه للمكالمة إلى أن “فلاديمير بوتين لفت الانتباه إلى النهج المدمر لنظام كييف الذي يعتمد على تصعيد القتال بدعم من رعاة غربيين، وزيادة حجم الأسلحة والمعدات العسكرية المنقولة”.
وأضاف أن الزعيمين ناقشا في المكالمة تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود ووسائل السماح بخروج الأسمدة والصادرات الغذائية من روسيا. وقال الكرملين إن أردوغان وبوتين تحدثا أيضا عن الطاقة.
وجاء في بيان الكرملين “من بين الأولويات التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك توريد الغاز الطبيعي الروسي وإنشاء مركز إقليمي للغاز في تركيا”.
وأضاف أنهما ناقشا تطبيع العلاقات التركية السورية، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
في المقابل، ذكر مكتب اردوغان في بيان: “أكد الرئيس اردوغان خلال الاتصال أن تركيا مستعدة للقيام بمهمة الوساطة من أجل إحلال سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا”.
وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، أمس الإثنين، إجراء مناورات جوية مشتركة مع روسيا.
وأفادت في بيان، أن القوات الجوية للبلدين بدأت “مناورات عسكرية تكتيكية مشتركة” تستمر من 16 يناير/ كانون الثاني الجاري إلى الأول من فبراير/ شباط المقبل، حسبما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف البيان أن “التدريبات تهدف إلى ممارسة مجموعة واسعة من الأهداف، بينها إجراء دوريات جوية مشتركة على طول الحدود البيلاروسية، وتوفير الدعم الجوي للفرق القتالية وإنزال قوة هجومية تكتيكية وتسليم الشحنات وإجلاء الجرحى”.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، عن تشكيل تجمّع عسكري مشترك من قوات البلدين، مبررين ذلك بـ”تصاعد التوتر” على حدودهما.
“القدس العربي”