نقل التلفزيون الرسمي السوري عن وزارة النقل قولها، أمس الأربعاء، إن مطار حلب خرج عن الخدمة نتيجة أضرار وقعت به بعد ضربة جوية إسرائيلية في ساعة مبكرة أمس. وأضافت الوزارة أن كافة الرحلات الآتية والمغادرة من المطار تم تحويلها باتجاه مطاري دمشق واللاذقية لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح.
والقصف الإسرائيلي للمطار شمال غربي سوريا هو الثاني خلال الشهر الحالي، واستهدف حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مستودع أسلحة لمجموعات موالية لطهران، ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري أنه فجر أمس “نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً محيط مطار حلب، ما أدى إلى وقوع بعض الأضرار المادية”. وبحسب المرصد السوري، فقد استهدف القصف مستودع أسلحة لمجموعات موالية لطهران قرب المطار، ما أدى الى تدميره بالكامل. وأفاد عن انفجارات عنيفة سمُع دويها في أرجاء مختلفة من حلب، إثر القصف الذي ألحق أضراراً بمدرجات المطار، حسب المرصد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، سقوط طائرة مسيّرة تابعة له داخل الأراضي السورية.
وقال في بيان نشره في حسابه على تويتر: “سقطت طائرة دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية خلال نشاط روتيني”.
وأضاف أنه “لا خوف من تسرب معلومات من الطائرة التي سقطت”، مشيرا إلى أن “التحقيق جار في الحادث”.
وفي موضوع آخر له علاقة بتصريحات إسرائيلية و”حادثة مجدو”، أكد أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله “أن حادثة شمال فلسطين المحتلة أربكت العدو الاسرائيلي بمختلف مستوياته”. وقال “كثر علّقوا على صمت حزب الله وإن كانت له علاقة أم لا وإن كان الشهيد من الداخل، ولكن صمتنا هو جزء من إدارة المعركة الإعلامية النفسية وهذا يربك العدو”.
وردّ في حفل تأبيني للقائد حسين الشامي على التهديدات الاسرائيلية التي صدرت عن أحد الوزراء بأنه “إذا ثبتت مسؤولية الحزب عن “عملية مجدو” سيفعلون كذا وكذا، وأنا أقول له “روح بلّط البحر وافعل ما تريد، وهذا التهديد بلا طعمة ولا يقدم ولا يؤخر”. لكنه أضاف “الإسرائيليون قالوا أمراً صحيحاً بالتقدير أن حزب الله إذا كان مسؤولاً عن العملية فهو ليس خائفاً من الذهاب إلى المعركة”.
“القدس العربي”