• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الأحد, يوليو 13, 2025
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    عن العدالة الانتقالية والمفقودين..

    عن العدالة الانتقالية والمفقودين..

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    إسرائيل غيّرت استراتيجيتها… متى يفعل الآخرون؟

    إسرائيل غيّرت استراتيجيتها… متى يفعل الآخرون؟

    السلام السوريّ – الإسرائيليّ: بين المعجَّل والمؤجَّل؟

    السلام السوريّ – الإسرائيليّ: بين المعجَّل والمؤجَّل؟

    سوريا في انتظار تبعات انفتاح تركيا على كردها

    سوريا في انتظار تبعات انفتاح تركيا على كردها

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    المشرق العربي… يترنَّح بين الأحلام والصفقات

  • تحليلات ودراسات
    أميركا تضغط على “قوات سوريا الديموقراطية”… لا بديل عن “الاندماج”

    أميركا تضغط على “قوات سوريا الديموقراطية”… لا بديل عن “الاندماج”

    تجارب إعادة الإعمار والعِبَر المستخلصة لتمكين سوريا

    تجارب إعادة الإعمار والعِبَر المستخلصة لتمكين سوريا

    تركيا و”الدروس المستفادة” من حرب إسرائيل وإيران

    تركيا و”الدروس المستفادة” من حرب إسرائيل وإيران

    تراثان فكريان سياسيان في سورية: أي دروس للراهن؟  –  وحدة المجتمع والبلد مع ضبط السلطة المركزية وتوسيع الحريات

    تراثان فكريان سياسيان في سورية: أي دروس للراهن؟ – وحدة المجتمع والبلد مع ضبط السلطة المركزية وتوسيع الحريات

  • حوارات
    الحاخام أبراهام كوبر لـ”المجلة” بعد لقائه الشرع: ترمب يريد ضم سوريا إلى “الاتفاقات الإبراهيمية”

    الحاخام أبراهام كوبر لـ”المجلة” بعد لقائه الشرع: ترمب يريد ضم سوريا إلى “الاتفاقات الإبراهيمية”

    عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري الرفيق جورج صبرا في مقابلة خاصة مع تلفزيون سوريا..

    جورج صبرا لـ “الترا سوريا”: أعتقد أن سوريا ستنتج دستورًا ديمقراطيًا مماثلًا لدستور 1950

    جورج صبرا لـ “الترا سوريا”: أعتقد أن سوريا ستنتج دستورًا ديمقراطيًا مماثلًا لدستور 1950

    مقابلة الرفيق جورج صبرة عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري مع الأستاذ معاذ محارب على شاشة الإخبارية السورية

  • ترجمات
    مصنع الموت في سوريا.. وول ستريت جورنال تكشف عن أسرار صيدنايا

    مصنع الموت في سوريا.. وول ستريت جورنال تكشف عن أسرار صيدنايا

    ما أهمية سوريا في مخططات ترمب الساعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط؟

    ما أهمية سوريا في مخططات ترمب الساعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط؟

    حري بأوروبا ألا تقف موقف المتفرج في الشرق الاوسط

    حري بأوروبا ألا تقف موقف المتفرج في الشرق الاوسط

    فريدمان: الضّربة القاضية… قيام دولة فلسطينيّة

    فريدمان: الضّربة القاضية… قيام دولة فلسطينيّة

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    حنينٌ بلا حدود ولا أوهام  وتساؤلات عن موقعي في سوريا الجديدة كما هي

    فرحٌ جريح وذاتنا التي نحاول سردها – أن نبحث عن معنى لا يقتلنا ونحن نُردِّده

    شبكات دولية وعمليات منظمة… “المجلة” تفتح ملف تهريب الآثار في سوريا (1)

    شبكات دولية وعمليات منظمة… “المجلة” تفتح ملف تهريب الآثار في سوريا (1)

    سوريا… أول التوجهات نحو تدارك التعليم وبناء المستقبل

    سوريا… أول التوجهات نحو تدارك التعليم وبناء المستقبل

    حنينٌ بلا حدود ولا أوهام  وتساؤلات عن موقعي في سوريا الجديدة كما هي

    حنينٌ بلا حدود ولا أوهام وتساؤلات عن موقعي في سوريا الجديدة كما هي

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    عن العدالة الانتقالية والمفقودين..

    عن العدالة الانتقالية والمفقودين..

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    إسرائيل غيّرت استراتيجيتها… متى يفعل الآخرون؟

    إسرائيل غيّرت استراتيجيتها… متى يفعل الآخرون؟

    السلام السوريّ – الإسرائيليّ: بين المعجَّل والمؤجَّل؟

    السلام السوريّ – الإسرائيليّ: بين المعجَّل والمؤجَّل؟

    سوريا في انتظار تبعات انفتاح تركيا على كردها

    سوريا في انتظار تبعات انفتاح تركيا على كردها

    أمن الشرق الأوسط تقرّره «الحسابات التكتيكية»

    المشرق العربي… يترنَّح بين الأحلام والصفقات

  • تحليلات ودراسات
    أميركا تضغط على “قوات سوريا الديموقراطية”… لا بديل عن “الاندماج”

    أميركا تضغط على “قوات سوريا الديموقراطية”… لا بديل عن “الاندماج”

    تجارب إعادة الإعمار والعِبَر المستخلصة لتمكين سوريا

    تجارب إعادة الإعمار والعِبَر المستخلصة لتمكين سوريا

    تركيا و”الدروس المستفادة” من حرب إسرائيل وإيران

    تركيا و”الدروس المستفادة” من حرب إسرائيل وإيران

    تراثان فكريان سياسيان في سورية: أي دروس للراهن؟  –  وحدة المجتمع والبلد مع ضبط السلطة المركزية وتوسيع الحريات

    تراثان فكريان سياسيان في سورية: أي دروس للراهن؟ – وحدة المجتمع والبلد مع ضبط السلطة المركزية وتوسيع الحريات

  • حوارات
    الحاخام أبراهام كوبر لـ”المجلة” بعد لقائه الشرع: ترمب يريد ضم سوريا إلى “الاتفاقات الإبراهيمية”

    الحاخام أبراهام كوبر لـ”المجلة” بعد لقائه الشرع: ترمب يريد ضم سوريا إلى “الاتفاقات الإبراهيمية”

    عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري الرفيق جورج صبرا في مقابلة خاصة مع تلفزيون سوريا..

    جورج صبرا لـ “الترا سوريا”: أعتقد أن سوريا ستنتج دستورًا ديمقراطيًا مماثلًا لدستور 1950

    جورج صبرا لـ “الترا سوريا”: أعتقد أن سوريا ستنتج دستورًا ديمقراطيًا مماثلًا لدستور 1950

    مقابلة الرفيق جورج صبرة عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الديمقراطي السوري مع الأستاذ معاذ محارب على شاشة الإخبارية السورية

  • ترجمات
    مصنع الموت في سوريا.. وول ستريت جورنال تكشف عن أسرار صيدنايا

    مصنع الموت في سوريا.. وول ستريت جورنال تكشف عن أسرار صيدنايا

    ما أهمية سوريا في مخططات ترمب الساعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط؟

    ما أهمية سوريا في مخططات ترمب الساعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط؟

    حري بأوروبا ألا تقف موقف المتفرج في الشرق الاوسط

    حري بأوروبا ألا تقف موقف المتفرج في الشرق الاوسط

    فريدمان: الضّربة القاضية… قيام دولة فلسطينيّة

    فريدمان: الضّربة القاضية… قيام دولة فلسطينيّة

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    حنينٌ بلا حدود ولا أوهام  وتساؤلات عن موقعي في سوريا الجديدة كما هي

    فرحٌ جريح وذاتنا التي نحاول سردها – أن نبحث عن معنى لا يقتلنا ونحن نُردِّده

    شبكات دولية وعمليات منظمة… “المجلة” تفتح ملف تهريب الآثار في سوريا (1)

    شبكات دولية وعمليات منظمة… “المجلة” تفتح ملف تهريب الآثار في سوريا (1)

    سوريا… أول التوجهات نحو تدارك التعليم وبناء المستقبل

    سوريا… أول التوجهات نحو تدارك التعليم وبناء المستقبل

    حنينٌ بلا حدود ولا أوهام  وتساؤلات عن موقعي في سوريا الجديدة كما هي

    حنينٌ بلا حدود ولا أوهام وتساؤلات عن موقعي في سوريا الجديدة كما هي

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

نبوءة سينمائية مخيفة: المستقبل للمرأة المقاتلة

بروين حبيب

28/05/2023
A A
نبوءة سينمائية مخيفة: المستقبل للمرأة المقاتلة
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إذا كانت مشاهد الجنس والقبل مرفوضة في السينما العربية والأدب، وتثير جدلا كبيرا يصل حدّ ممارسة مقص الرقيب لمجزرته، قبل الإفراج عن العمل، بل يصل حد منعه أحيانا وإقصائه من المعارض، في ما يخص الأدب، فإن العنف عكس ذلك تماما، فهو مُرحّب به مهما بلغ درجات لا توصف من القسوة.
الإفراج عن «القُبلة الفنية» احتاج لكثير من الشجاعة، حتى بعد غزو القنوات الفضائية الأجنبية لتلفزيوناتنا، واقتحامها بيوتا محافظة. يمكن مثلا تقبل قُبلة أجنبية محضة، لكن قُبلة بين ممثل وممثلة عربيين، قد يدخلهما في متاهة «السين والجيم» التي لا تنتهي، وقد تدمّر الحياة الخاصة لأحدهما أو لكليهما.
الممثلة التي قد تظهر في مشهد ما عارية عليها أن تتحضّر نفسيا لتقبُّل أسوأ الأوصاف على الإطلاق لشخصها، ما جعل بعضهن يذهبن لمشاهد العنف واستعمال السلاح، لأنّها تزكّيهن لدى جمهور يقدّس السلاح ويعتبر العنف نوعا من البطولة.
يجب الاعتراف بأنّ الإعجاب العالمي بالمجنّدات الكرديات اللواتي أبرزهن الإعلام في حروب ضد «داعش» شكّل صدمة إيجابية للمتفرج الذي اعتبر المرأة «أداة جنس» على مدى طويل. لقد كنّ مبهرات فعلا وهنّ يدافعن عن أنفسهن وذويهن. والغريب أن صورهن بلباسهن العسكري شبيه بشكل ما بما رأيناه في نشرات الأخبار عن مجندات أمريكيات، وفي السينما الغربية، لكنّ شيئا ما لامسنا في العمق لأنهن مسلمات كسرن صورة نمطية سيطرت على أذهاننا منذ قرون. إنهن حتما لسن مثل النموذج الذي قدّمته ديمي مور في فيلم «جي آي جين» لريدلي سكوت (1997) الذي ظهرت فيه مور حليقة الرأس بالزي العسكري، وأدت دور ملازمة في الاستخبارات البحرية الأمريكية، وما تواجهه كامرأة في المؤسسة العسكرية. ولسن شبيهات بـ»نيكيتا» لوك بيسون (1990) الفيلم الصادم الذي ترك أثرا عميقا في ذاكرتي، والذي قامت فيه بدور البطولة آن باريلود عن امرأة أدينت بجريمة، جنّدتها الحكومة للاستفادة من خبرتها وتجاربها ومهاراتها. هذا الفيلم شكّل صدمة حقيقية لي، لأني في عمري آنذاك كنت أرى الإجرام ذكوريا، ولم أكن أتخيل امرأة بكل تلك الخبرات القتالية. طبعا نحن تعوّدنا ذلك الإنكار العجيب لمشاركة المرأة العربية في ثورات عدة على مدى التاريخ، كانت في بعضها قائدة عظيمة لجيوش بأكملها.
ما أريد أن أصل إليه هو أن الأفلام التي وثقت أو قدّمت المرأة المقاتلة، نذكرها لأنها قليلة، ومنها فيلم «فتيات الشمس» (2018) لإيفا حسين، عن كتيبة للنساء الكرديات، خضن حربا ضد المتطرفين لتحرير طفل صغير مخطوف. وبعده شاهدنا «أخوات السلاح» فيلم (2019) لكارولين فورست، روى قصة شابة كردية اسمها زارا انضمت إلى كتيبة من النساء الكرديات المجندات بعد نجاتها من أسر «داعش» رغبة منها للانتقام منهم بسبب مقتل والدها وأسر أخيها. في الشق الثاني من الفيلم نقرأ انضمام فرنسيتين للكتيبة إحداهما يهودية إسرائيلية والأخرى مسلمة جزائرية، كتلميح إلى تقارب المفاهيم للديانات السماوية في وضعها للقوانين الخاصة بالمرأة. وربما هناك رسالة أخرى خفية نحن في غنى عن ذكرها الآن.
مؤخرا لفت نظري فيلم «الأم» بطولة جينيفر لوبيز، الذي فاق في مشاهد العنف ما سبق وقدّمته في فيلم سابق «يكفي» (2002) الذي اكتشفت فيه حقيقة زوج عنيف حاربته بعد أن تدرّبت على فنون القتال، وأنهت حياته لتحافظ على حياتها وحياة ابنتها، وجه الشبه بين الفيلمين هو قتال الأم من أجل ابنتها، لكن في الفيلم الحالي الذي يبث على منصة نتفليكس تكون هذه الأم مقاتلة سابقة في الجيش الأمريكي، وتشهد على فساد بعض العناصر فيه، وحين تبلّغ عنهم تتعرّض للتهديد خاصة حين عرف هؤلاء أن لديها ابنة سلمتها لعائلة تكفلت بتبنيها. نستطيع القول إنّ عدد الجثث في هذا الفيلم بالعشرات، ولا يخلو مشهد تقريبا من عملية إطلاق نار. والمثير هنا هو شكل المرأة الجذّاب الحاملة للسلاح، وهي تقفز بخفّة من مكان إلى مكان، وتسوق سيارتها بسرعة مجنونة، وتتقن التصويب بدقة لافتة. هي تقاتل بدافع غريزة الأمومة، لكنّ هل تقديم المرأة العنيفة بهذه الصورة الجذّابة يخدم مجتمعات العالم المنجرفة نحو العنف بشكل غير مفهوم، بدءا بمجتمعاتنا التي تنتج الحروب بتكرار غريب، إلى المجتمعات المتطورة التي يحمل فيها المراهقون السلاح ويصفون أصدقاء وزملاء لهم دون تفسير، إلى المجتمعات المسالمة في الأدغال الافريقية، التي طالتها لوثة العالم المُصَنِّع للسلاح، فتخلّت عن فطرتها، وبدل أن تستعمل سلاحها من أجل أن تعيش أصبحت تستعمله من أجل الاعتداء على الآخر لأهداف لم تكن تخطر على بالها، حين كانت بدائية وجزءا من الطبيعة التي تنتمي إليها. ربما سمحت السلطة الذكورية في العصور الوسطى لنساء بحمل السلاح، لكن ما نشهده اليوم مختلف، بل إنه يثير التساؤل عن العلاقة بين الرّجل والمرأة، فحين قرأنا قصة جان دارك الفرنسية، كنا لا نزال أطفالا، وقصّتها تعود لبداية القرن الخامس عشر، وهي لم تكن شابة عادية، بل قائدة أيقظت أمة رغم أنها تنتمي لطبقة الفلاحين. هذا النوع من النساء كان موجودا في أوروبا، كما في الصين واليابان، والشمال الافريقي، ولعلّ بحثا صغيرا على غوغل سيعطينا أسماء لأكثر من قائدة جيش عبر العصور، لكن كما قلت سابقا ما تقدّمه السينما اليوم مختلف عن معطيات التاريخ سالف الذكر.
المرأة التي نعنيها اليوم هي امرأة تخاف من الرّجل، وهو لم يعد شريكا لها في الحياة بقدر ما أصبح العدو الذي يهدّد وجودها، وهي تقف أمام معادلة صعبة فإمّا أن يقتلها أو تقتله. لا تنفع في معطياتنا الجديدة، هذه قصص شهرزاد للتغلُّب على شهريار. إذ يبدو جليا أن شهريار في زمنه حتى إن كان مجرّد «خرافة» إلاّ أنه كان عاقلا، ويحسن الإصغاء، ويحترم فنّ القص، وإلا لما تجاذب أطراف الحديث مع شهرزاد ومنحها فرصة لتروي له قصصا متسلسلة كل ليلة حتى مطلع الصباح، على مدى ألف ليلة وليلة وهي ما يعادل تقريبا سنتين ونصف السنة!
في الأدب العربي صادفنا المرأة الجميلة، الفاتنة، وقرأنا الكثير من الغزل بشأنها، كما قرأنا في كتب التاريخ الكثير عن «الحريم» وسبي النساء، وقد اعتقدنا أن تلك حقبة ولّت ولن نشهد مثلها، إلى أن صدمنا واقع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين بوقائع تنافي كل توقعاتنا، فقد اندلعت حروب كثيرة كان من نتائجها عودة بيع الرقيق، والمتاجرة بالعبيد نساء ورجالا، والأغرب أن هذا الفخ وقع فيه كثيرون من أبناء الغرب المدلّل نساءً ورجالا.
هل السلاح يحلَّ المشكلة؟
ربما في ثورات كثيرة كانت لغة السلاح لغة حاسمة لتحرير الشعوب، لكن في حروب كثيرة كان السلاح مجرّد أداة للعنف، ألغت العقل الذي يُفترض أنه ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات، وأحدثت الكثير من الدمار، وأسالت الكثير من الدماء. بل إنّه غيّر طبيعة البشر، فأصبح يعتقد أن الحياة غير ممكنة دون أسلحة. في بلدان كثيرة شهدت حروبا كاسرة فقد الإنسان إنسانيته، بمعنى أنّه تحوّل لكائن غير عاقل، يتصرّف وفق غرائز البقاء، إلى أن يفقد اللغة ويتحوّل إلى حيوان متوحش. من هنا انبثقت حكمة فردريك نيتشه حين قال: «خذ حذرك وأنت تقاتل الوحوش أن تصبح واحدا منهم. ولا تحدق طويلا في الهاوية حتى لا تنظر الهاوية إليك فتخترقك وتنفذ إليك». خيبة أمل حقيقية أن تكتسحنا لغة السلاح، والعنف والخوف من الآخر، في عصرنا الذي تعدّدت فيه طرق التواصل الاجتماعي وفنون التعبير، حتى أصبحت المرأة التي كانت رمزا للحب والخصب وفنون الإغراء والغواية عاجزة عن استعمال أسلحتها السلمية فحملت السلاح القاتل الفتّاك!
فهل سنشهد زمنا أعنف من الذي نعيشه الآن؟ أم أن على الأرض ما يكفي من العقلاء لإنقاذ البشرية من الصورة القاتمة التي تنبّأت بها السينما؟

شاعرة وإعلامية من البحرين

“القدس العربي”

شارك هذا الموضوع:

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweet
Previous Post

وول ستريت جورنال: بوادر توتر في كارتل “أوبك زائد” بين السعودية وروسيا

Next Post

«ذي أولد أوك» لكين لوتش: مصائر اللاجئين السوريين والمهمشين في شمال إنكلترا

Next Post
«ذي أولد أوك» لكين لوتش: مصائر اللاجئين السوريين والمهمشين في شمال إنكلترا

«ذي أولد أوك» لكين لوتش: مصائر اللاجئين السوريين والمهمشين في شمال إنكلترا

«غربلة» خراب البصرة في رواية «غرابيل»

«غربلة» خراب البصرة في رواية «غرابيل»

أدب الجريمة يهيمن على عالم الرواية كماً ومبيعاً

أدب الجريمة يهيمن على عالم الرواية كماً ومبيعاً

بابا الفاتيكان وأمين رابطة العالم الإسلامي يبحثان سبل مواجهة نزعات التطرف الديني

بابا الفاتيكان وأمين رابطة العالم الإسلامي يبحثان سبل مواجهة نزعات التطرف الديني

لماذا لا تستثمر الصين في سوريا؟

لماذا لا تستثمر الصين في سوريا؟

اترك ردإلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://youtu.be/twYsSx-g8Dw?si=vZJXai8QiH5Xx9Ug
يوليو 2025
س د ن ث أرب خ ج
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031  
« يونيو    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

%d