التجميد والبناء: مقاربة إستراتيجية للسياسة في سورية

ترجمة: أحمد عيشة

ملخص تنفيذي

  • ربما بدت الدبلوماسية السورية مهيّأة لمرحلة من الاستثمار المتجدد في أوائل عام 2022، لكنّ الغزو الروسي لأوكرانيا، والانهيار الناتج في العلاقات الدبلوماسية الأميركية والأوروبية مع موسكو، يعني أن الدبلوماسية السورية قد أضحت ميّتة الآن.
  • يبدو الآن أن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة باتت وشيكة. للتكيف مع هذه البيئة الجديدة، يجب على المجتمع الدولي التفكير في تغيير شامل في المقاربة، وإعطاء الأولوية لتجميد خطوط الصراع، واستخدام الإستراتيجية بدرجة أكبر للمساعدات، وتحقيق الاستقرار وإعادة البناء الموجّه في المناطق غير الخاضعة لحكم نظام الأسد.
  • نجا بشار الأسد، بعد أن ارتكب كلّ ما يمكن من جرائم الحرب، ومن جرائم محتملة ضدّ الإنسانية، لكنه يقف اليوم على أنقاض دولة، ويعُدّ نظامه وأجهزته الأمنية الوحشية بمنزلة رادع قوي لأي عودة مجدية للاجئين.
  • ستُعرَض آلية الأمم المتحدة الحالية عبر الحدود، التي تسمح بتقديم المساعدة إلى إدلب، على تجديد التصويت في تموز/ يوليو المقبل، حيث فرص استخدام روسيا لحق النقض أكبر من أي وقت مضى.
  • سيؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم أزمة القمح المدمرة بالفعل في سورية، وستزيد من احتمالية حدوث مجاعة، وسيتضاعف هذا بسبب التضخم المتصاعد ونقص الوقود. في هذا الوضع الخطير، يبدو الأسد على وشك أن يصبح ضعيفًا جدًا.
  • إنّ إستراتيجية “التجميد والبناء” ليست سياسة تقسيم، ولن تعدَّ قرار مجلس الأمن رقم 2254 ميتًا أو ستضعف الالتزام الدولي به. وإنما ستعزز هذه السياسة، في الواقع، التصميم الدولي وتزيد من النفوذ لمتابعة أهداف قرار مجلس الأمن رقم 2254.
    يمكنكم قراءة البحث كاملًا بالضغط على علامة التحميل
Next Post

اترك رد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

أبريل 2024
س د ن ث أرب خ ج
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
27282930  

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist