تبيّن في التقرير الذي نشره الموقع تحت عنوان ( سوري أحد أقدم معتقلي العالم يموت وحيداً بلا قبر في باريس ) أن بعض المعلومات التي حصل عليها محرّر التقرير غير دقيقة، بعد أن نشرت السيدة رندة بعث زوجة الأستاذ عماد شيحة، على صفحتها بعض التوضيحات حول وفاة السيد هيثم نعال. إذ ذكرت أن الرجل متوفى منذ 29-10-2021، وأن حارسة البناء هي من فتحت الباب بعد استغرابها عدم خروجه في يوم التسوق الذي اعتاد الخروج فيه. وبعد تواصلهم مع الجهات الرسمية توصلوا لمعرفة مكان قبره. وهذا أمر مفرح بأن يكون له قبر معروف.
لذلك، وإنصافاً للسيد هيثم، وعملاً بالعرف الصحفي، يعتذر محرّر التقرير عن بعض التفاصيل غير الدقيقة،.
شكراً للاعتذار