شنّت الطائرات الإسرائيلية هجوماً بالصواريخ الموجّهة فجر الأربعاء، استهدف مواقع تابعة للفرقة الرابعة ومستودعات لحزب الله اللبناني على أوتوستراد دمشق-بيروت، ما أدى إلى جرح عسكريين اثنين من قوات النظام.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام إن “العدو الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”.
وأضافت أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام “تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، موضحة أن الهجوم أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وقالت مصادر محلية ل”المدن”، إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني في الصبورة والديماس وضاحية قدسيا على أوتوستراد دمشق-بيروت، كما استهدفت صواريخ أخرى مواقع لقوات النظام في محيط دمشق الجنوبي.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة غرب العاصمة دمشق، موضحة أن المواقع المستهدفة تتواجد بها كتائب تابعة الفرقة الرابعة ومستودعات لحزب الله اللبناني.
وبثّت صفحات موالية صوراً ومقاطع مصورة تُظهر اندلاع النيران من المواقع المستهدفة في منطقتي الديماس وضاحية قدسيا، فيما أظهرت مقاطع بثّتها وكالة أنباء النظام “سانا” تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام للصواريخ الإسرائيلية وإسقاط بعض منها.
ويرتفع بذلك عدد الهجومات الإسرائيلية على الأراضي السورية إلى 19 هجوماً منذ مطلع العام 2023، حسبما ذكر المرصد.
وأتى هجوم الأربعاء، بعد نحو أسبوعين على استهداف مماثل لمستودعات أسلحة إيرانية في ريف حمص الشمالي وسط سوريا، يرجّح انها تابعة للمليشيات الإيرانية، كما استهدف موقعاً في منطقة تعتبر “حاضنة شعبية” لحزب الله، حسب المرصد.
لكن أحد صواريخ الدفاع الجوي التابع للنظام وصل إلى فلسطين المحتلة، وسقط صاروخ منها في مدينة رهط جنوب فلسطين المحتلة. وبثت وسائل إعلام عبرية صوراً ومقاطع مصورة لبقايا الصاروخ في منطقة مأهولة بالسكان داخل المدينة.
“المدن”