محافظة دير الزور: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في مدينة دير الزور، بحدوث تبادل إطلاق نار بين مجموعة تابعة لميليشيا الفرقة الرابعة من طرف، ومجموعة تابعة لميليشيا الشرطة العسكرية من طرف آخر، وذلك ضمن الأحياء السكنية بمنطقة القصور في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، على خلفية اعتقال الشرطة العسكرية لعنصر من الفرقة الرابعة خلال الساعات الفائتة، وسط تدخل الأجهزة الأمنية لقوات النظام لفض النزاع، في ظل توتر يسود المنطقة.
وفي 16 أيلول، أصيب عنصر من الدفاع الوطني بطلقات نارية أطلقها عناصر دورية تابعة لمخابرات “أمن الدولة” في مدينة دير الزور، ثم اعتقله العناصر بعد إصابته بجروح بليغة، وسط توتر أمني يسود أحياء المدينة.
وفي سياق ذلك، أقدم عناصر الدفاع الوطني على طعن ضابط في مخابرات أمن الدولة في صدره، ما دفع بالقوات الأمنية والشرطة العسكرية إلى شن حملة دهم واعتقالات في حيي الطب والضاحية بدير الزور، طالت بعض الشبان الذين لهم صلة بالعنصر المصاب في الدفاع الوطني.
يشار إلى أن فرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، أقدم في الشهر الفائت على اعتقال والدة العنصر المصاب، في حين لا يزال مصيرها مجهولاً.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 13 أيلول الجاري، إصابة عنصر من أمن الدولة بجروح، نتيجة اشتباكات جرت بين عناصر الدفاع الوطني الموالي للنظام من جهة، وبين عناصر في جهاز أمن الدولة من جهة أخرى، في حي الجورة بمدينة دير الزور.
“المرصد السوري لحقوق الإنسان”