وقال المكتب الصحافي في محافظة درعا، إن الأمن العام ضبط شحنة محملة بأسلحة متنوعة وصواريخ مضادة للدروع، كانت معدّة للتهريب من دمشق إلى محافظة السويداء.
من جهته، أوضح “تجمع أحرار حوران”، أن الأمن السوري ضبط الشحنة في محيط مدينة أزرع في ريف درعا الشرقي، وقبض على اثنين من المهربين.
وتظهر صور الشحنة المضبوطة، وجود صواريخ مضادة للدروع من نوعا “مالتوكا” روسية الصنع، وقذائف مدرعات، بالإضافة إلى رشاشات متوسطة من عيار “12.5” مع ذخيرتها.
أسلحة النظام السوري
وقبيل ساعات من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، انسحبت قواته من عدد كبير من القطع العسكرية في مختلف المناطق السورية، بما في ذلك من فرق عسكرية كبيرة مختلفة الاختصاصات، تلاه دخول مجموعات مسلحة مجهولة من نفس تلك المناطق إضافة لمجموعات للمدنيين إلى داخل تلك القطع العسكرية، حيث قاموا بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي تركتها قوات النظام خلفها، وذلك إلى جهات مجهولة.
وفي وقت سابق، قالت مصادر “المدن”، إن الأسلحة التي تمت سرقتها من قبل تلك المجموعات -جزء كبير منها غير مرتبط بإدارة العمليات العسكرية- كانت تشتمل على صواريخ مضادة للطيران روسية الصنع، وطائرات مسيّرة روسية وإيرانية الصنع، وقواعد صواريخ مع ذخيرتها من النوع المضاد للدروع، فضلاً عن كميات كبيرة من الأسلحة الفردية والرشاشات وذخائرها.
وأوضحت المصادر حينها إن عمليات تهريب الأسلحة السورية نشطت بشكل ملحوظ إلى داخل لبنان، كما نشطت في الوقت نفسه، عمليات بيع الأسلحة المهربة إلى فصائل حديثة التشكيل في محافظة السويداء، لافتاً إلى أن معظم تلك الأسلحة تصل عبر تجّار من ريف دمشق ودرعا، إلى تلك الفصائل التي تدور حولها شبهات كثيرة حول مصدر الدعم المالي لشراء تلك الأسلحة.