وتحتجز حركة حماس أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان تقول إسرائيل إنهما قُتلا خلال حرب 2014 لكنّ الحركة لم تكشف أيّ تفاصيل عن مصيرهما.
وخلال اجتماعه مع الرئيس التركي، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مخاوفه بشأن إيران و”شكر للرئيس أردوغان تعاونه الاستخباراتي”، بحسب ما أضاف البيان.
من جهة أخرى، أشارت وكالة الأناضول التركية للأنباء إلى أن أردوغان ولبيد عقدا لقاءً مغلقاً، ضمن سلسلة لقاءات يجريها الرئيس في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة ال77 للأمم المتحدة.
دولة فلسطينية
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدّد أردوغان مطالبته بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الرئيس التركي عن رغبته في “الاستمرار في تطوير علاقاتنا مع إسرائيل من أجل المستقبل والسلام والاستقرار، ليس للمنطقة فحسب بل أيضاً لإسرائيل وللشعب الفلسطيني ولنا نحن”.
وبعدما عاد الدفء في الأشهر الأخيرة إلى العلاقات بينهما، أعلنت إسرائيل وتركيا في 17 آب/أغسطس إعادة العلاقات الدبلوماسية الثنائية إلى طبيعتها الكاملة وإلى مستوى السفيرين.
وتوتّرت العلاقات بين البلدين في 2010 بعد إنزال دامٍ نفّذته وحدات كوماندوس إسرائيلية على السفينة التركية “مافي مرمرة” التي كانت تحاول إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وخرق حصار على الجيب الفلسطيني.
وقبل أقلّ من عام من موعد الانتخابات الرئاسية التركية المقرّرة في منتصف يونيو 2023، يكثّف إردوغان مساعيه الرامية لتطبيع العلاقات مع العديد من القوى الإقليمية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وذلك بحثاً عن استثمارات، بلاده اليوم هي في أمسّ الحاجة إليها.