كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن قوات الأمن دهمت 14 منزلا من أجل العثور على الإرهابية أحلام البشير منفذة التفجير بشارع الاستقلال في إسطنبول.
جاء ذلك خلال إجابته عن أسئلة وانتقادات النواب خلال مناقشات موازنة الوزارة لعام 2023، الجمعة.
وقال: “دهمنا ما لا يقل عن 14 منزلا، وكان الـ 13 هو المنزل الذي اعتقدنا أننا سنجدها فيه، لكنه لم يكن كذلك، وانتابنا شعور سيئ لأننا اعتقدنا أننا قد فقدنا أثرها ولن نمسك بها مرة أخرى، ولكن عثرنا عليها”.
واعتبر صويلو أن “بي كي كي” الإرهابي هو “تنظيم للاستخبارات الأمريكية”، مشيرا أن “حزب الشعوب الديمقراطي التركي هو الامتداد السياسي لـ بي كي كي”.
ولفت إلى أن السفير الأمريكي في تركيا أصدر بيان (تعزية) عقب التفجير في إسطنبول، مبينا أن القيادي في تنظيم “واي بي جي/ بي كي كي” الإرهابي فرهاد عبدي شاهين الملقب بـ “مظلوم عبدي” وتنظيم “هي بي جي” أصدروا بيانات (لنفي صلتهم بالتفجير).
وأسفر التفجير الإرهابي، الأحد، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، حسبما صرح فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي.
والاثنين، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير أحلام البشير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي” الإرهابي.
مشاهد جديدة لمغادرة الإرهابية أحلام البشير مكان تفجير إسطنبول
المشاهد تظهر مغادرة منفذة تفجير شارع استقلال في إسطنبول المكان إلى منطقة أسنلر ثم منطقة كوجك تشكمجه
حصلت الأناضول على مشاهد جديدة توثق مغادرة الإرهابية أحلام البشير، منفذة تفجير شارع استقلال في إسطنبول، المكان إلى منطقة أسنلر ثم كوجك تشكمجه.
وتبين المشاهد الجديدة ركوب الإرهابية سيارة أجرة (تكسي) من منطقة تقسيم إلى أسنلر، ثم سيارة أخرى إلى كوجك تشكمجه.
وتظهر المشاهد انتظار شخص يدعى أحمد جركس تم توقيفه لاحقا، في سيارة بحي “تشين تشين دره” ولحظة نزول الإرهابية من سيارة الأجرة في الساعة 17:30 (14:30 تغ) من يوم التفجير الإرهابي.
كما تظهر المشاهد لحظة لقاء الإرهابية بالموقوف جركس وتوجههما بالسيارة إلى منطقة كوجك تشكمجه.
ووقع التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال الأحد الماضي، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين.
والاثنين الماضي، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي” الإرهابي.
وذكر بيان مديرية الأمن أن البشير تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز التنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب السورية.
مشاهد جديدة للقاء مشتبه بهما في تفجير إسطنبول الإرهابي
تسجيلات الكاميرات أظهرت دخول الإرهابي حسام إلى مكان عمل واستدعاءه المطلوب الفار بلال حسن إلى الخارج عقب التفجير
وفي تفاصيل لقاء بين المتهمين حصلت الأناضول، الجمعة، على مشاهد جديدة توثق لحظات لقاء المشتبه به الفار بلال حسان، والإرهابي الملقب بـ”حسام” الضالعين في تفجير إسطنبول، في مكان عمل، عقب الهجوم.
وأظهرت تسجيلات كاميرات دخول المطلوب الفار بلال حسان إلى مكان عمل واستدعاءه حسام إلى الخارج، ووقوفهما أمام المحل، عقب التفجير.
ووقع التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال، الأحد الماضي، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين.
والاثنين الماضي، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير أحلام البشير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي” الإرهابي.
وذكر بيان مديرية الأمن أن البشير تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز التنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب السورية.
* المطلوب الفار بلال حسان
جاء الفار حسان مع الإرهابية البشير إلى تركيا وتصرفا باعتبارهما زوجين على مدى 4 أشهر، وفي يوم التفجير نقل كل من البشير والمشتبه به “ياسر ك” إلى تقسيم وعاد إلى منزله.
وعقب الحادثة، تم تهريب بلال حسان من قبل عمار جركس، إلى ولاية أدرنة تمهيدا لتهريبه إلى بلغاريا.
وتتواصل عمليات البحث عن بلال حسان الذي فقد أثره بعد وصوله إلى أدرنة.
* الإرهابي الملقب بـ”حسام” عضو في تنظيم “بي كي كي/ بي واي دي”
قدم “حسام” العضو في التنظيم الإرهابي، إلى إسطنبول قبل التفجير بعام.
تعاون “حسام” مع الإرهابية التي نفذت التفجير والمشتبهين الذين ساعدوها، خلال مرحلة التحضير للعملية الإرهابية.
وفر إلى سوريا قبل إلقاء القبض عليه في “أعزاز” عبر عملية ونقله إلى إسطنبول.
ونشرت الأناضول تفاصيل جديدة للعملية الإرهابية في إسطنبول
وتتعلق التفاصيل الجديدة بالمنزل الذي بقيت فيه الإرهابية أحلام البشير، والمشتبه به الفار بلال حسان، ومكان عملهما الذي يديره فرهاد حبش.
وتبين من تحقيقات مديرية أمن إسطنبول، أن شقيق حبش يعمل لصالح تنظيم “بي واي دي/ واي بي جي” وتم تحييده في عملية للقوات المسلحة التركية.
بعد العملية الإرهابية حققت قوات الأمن التركية مع عمار جركس، الذي أوصل المشتبه به الفار بلال حسان إلى ولاية أدرنة شمال غربي البلاد.
وأوقفت بعدها شخصا يدعى حسين غونش، استقبل الفار حسان.
وأشار جركس في إفادته أن المشتبه به الفار حسان كان مشغولا بهاتفه طوال الطريق، لمدة ساعتين من إسطنبول إلى أدرنة.
وتابع: “استقبلنا شخص يدعى حمزة، ولكن اسمه الحقيقي حسين غونش. في طريق الذهاب إلى أدرنة اتصل بي شخص اسمه خليل منجه، وقال: يوجد امرأة يجب استلامها بشكل فوري، وإخفاؤها حتى الثلاثاء. حينها حولته لصديقي”.
وأضاف: “عند عودتي من أدرنة ذهبت للمنزل، وجدت أحمد وعائلته وأمي وأبي وأحلام البشير التي لم أكن قد رأيتها من قبل. عندما سألت أخي عن الفتاة (البشير) قال إنها المرأة التي تحدث عنها خليل منجه، إنها في وضع صعب، ويجب أن تنتظر حتى الثلاثاء، بعدها أتيتم أنتم (الأمن)”.
وأكدت المصادر الأمنية توقيف الأمن التركي حسين غونش.
وحصلت قوات الأمن على وثائق لعقد زواج مزور بين المشتبه به الفار بلال حسان والإرهابية أحلام البشير.
والوثيقة زوّرت على أنها عقد زواج تم من قبل “المحكمة الشرعية بحلب” وعليها اسما شاهدين.
وتواصل طواقم الأمن التركية تحقيقاتها في العملية الإرهابية.
ووقع التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال، الأحد الماضي، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين.
والاثنين الماضي، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي” الإرهابي.
وذكر بيان مديرية الأمن أن البشير تلقّت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز التنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب السورية.
“الأناضول”