أعلن فرع الأمن العسكري الثلاثاء، عن عمليات تسوية جديدة بحق عشرات الأشخاص في بلدة أم المياذن شرقي درعا، بعدما أطلقت مكبرات الصوت في مساجد البلدة ضرورة التوجه إلى مبنى البلدية لإجراء التسوية.
وقال المتحدث باسم شبكة “تجمع أحرار حوران” أيمن أبو نقطة، في تصريح لـ”القدس العربي” إنّ عملية التسوية التي تجري في أم المياذن جاءت برعاية اللواء الثامن الذي سلّم قائمة بأسماء الأشخاص الذين ينبغي إجراؤهم التسوية وتسليم عدد من قطع السلاح الفردي. وأوضح المصدر أن فرع الأمن العسكري هدد باجتياح البلدة وتهجير أي شخص يرفض إجراء عملية التسوية الجديدة. يأتي ذلك بعد يوم على إطلاق سراح الشاب دريد المصري والذي اعتقل قبل 10 أيام عقب مداهمة منزله في بلدة أم المياذن من قبل ميليشيات محلية تتبع فرع الأمن العسكري.
وشهدت أم المياذن في الخامس من الشهر الجاري احتجاجات وعمليات قطع للطرقات الرئيسية، رداً على اعتقال الشاب دريد المصري عبر عملية دهم نفذتها ميليشيات محلية تابعة لفرع الأمن العسكري، بينما تشهد قرية العالية احتقاناً شعبياً واحتجاجات على خلفية اعتقال شاب من أبناء القرية، وذلك من قبل ميليشيات الأمن العسكري، حيث يطالب الأهالي بالإفراج عنه.
“القدس العربي”