اختتمت مبادرة “مدنية” اجتماعاتها لتعزيز فاعلية الفضاء المدني السوري وتعزيز فاعليته في منصات صنع القرار المختلفة، خصوصاً بعد عمليات التطبيع الأخيرة مع النظام السوري ومحاولات تعويمه.
جاء ذلك في البيان الختامي لمبادرة “مدنية” يوم الثلاثاء، التي اجتمع فيها أكثر من 180 سورياً وسورية من الفضاء المدني السوري في 5و6 حزيران الجاري ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني وتنظیمات مجتمعية ومجموعات ضحايا ونقابات واتحادات ومراكز بحثية ووسائل إعلامية من المناطق السورية المختلفة ودول الجوار والمغترب.
وأشار البيان إلى أن اجتماع هؤلاء السوريون يأتي في ظل الضغوط التي تمارسها قوى الأمر الواقع السياسية والعسكرية المحلية والدولية منها والتحديات التي يواجهها الفضاء المدني السوري من أجل زجه في مساحات لا تتناسب مع طبيعته ورؤيته ودوره.
وأكّد البيان أن دور القضاء المدني السوري لا ينحصر في خانة مزودي الخدمات ومنفذي المشاريع، بل يتجاوز ذلك المتعبير السياسي من دون أن يغادر موقعه في العمل المدني، ولتأكيد عزم السوريات والسوريين على المشاركة في تحديد مستقبل بلدهم والذي يتطلعون أن يكون حراً وديمقراطياً وذا سيادة يحترم حقوق الإنسان.