كشف موقع “إيران إنترناشيونال” عن اغتيال إسرائيل بغارة جوية مهندساً إيرانياً كان يعمل على تطوير مشروع سري لحزب الله في سوريا.
وقال الموقع التابع للمعارضة الإيرانية إن إسرائيل اغتالت المهندس الإيراني في محيط دمشق خلال أب/أغسطس، موضحاً أن المهندس كان يعمل على تطوير مشروع سري للوحدة الجوية التابعة لحزب الله اللبناني، ويهدف إلى استخدامه ضد إسرائيل بتشجيع ودعم من الحكومة الإيرانية، كما يُظهر تطور العلاقات العسكرية بين النظام السوري و”حزب الله”.
ولفت إلى أن هذا التطور جاء بعد تعيين عبد الكريم محمود إبراهيم رئيساً لهيئة الأركان في قوات النظام نهاية نيسان/أبريل عام 2022، معتبراً أن ذلك ظهر بوضوح بعد زيارته لإيران في أيار/مايو.
وشهد شهر أب/أغسطس، 3 هجمات إسرائيلية مُعلنة من قبل النظام السوري على محيط دمشق، أدت إلى مقتل وجرح عدد من قوات النظام، لكن الموقع الإيراني لم يحدد في أي منها جرى اغتيال المهندس الإيراني.
وكان النظام السوري قد أعلن عن تعرض محيط العاصمة دمشق إلى 3 هجمات في 7، و13، و21، أب/أغسطس، استهدفت مواقع مختلفة للميلشيات الإيرانية وحزب الله.
وأدى القصف في 7 أب، إلى مقتل أربعة عسكريين سوريين ومقاتلين مواليين لإيران على ما أفاد حينها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أكد مقتل عنصرين لم تُعرف جنسيتهما في الاستهداف الذي وقع في 21 أب.
وخلال أب/أغسطس أيضاً، دوّت أصوات انفجارات عنيفة ناتجة عن انفجار مستودعات ذخيرة تابعة للنظام السوري في “اللواء-81” التابع للفرقة الثالثة في منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي، لكن النظام لم يُعلن عن أي استهداف إسرائيلي حينها.
وفي الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر، أعلن “الحرس الثوري” الإيراني عن مقتل أحد ضباطه في سوريا، هو يحيى رستمي (52عاماً)، من دون أن يوضح طريقة مقتله أو تفاصيل عنه. لكن موقع “إيران إنترناشيونال” لم يُشر ما إذ كان رستمي هو المهندس الإيراني نفسه المقصود.
“المدن”
