وداعاً الياس خوري
وداعاً أيها الإنسان العظيم
وداعاً أيها النبيل النقي
وداعاً أيها الرجل الشجاع الذي قارع كل أنظمة الاستبداد وخاصة نظام آل الأسد
غيابك مؤلم لكل الاحرار وأصحاب الضمائر الحية
رحل إلياس خوري الذي لم يخلف للحرية موعداً.
رحل الرجل الذي قال: نعم للثورة السورية ونعم لحرية السوريين بلا أي تردد.
رحل الكاتب والأديب والروائي والناقد والمثقف الثوري والصديق الصدوق للشعب السوري وثورته
رحل ابن الثورة السورية الذي آمن بها وبمشروعيتها، والمدافع عنها حين كتب: “رغم الاحباط، ورغم الارتباك السياسي الذي تعيشه المعارضة، ورغم الأخطاء والمطبات والمواقف الملتبسة، ورغم رفض العالم دعم الشعب السوري، ورغم تأخر النصر والبلبلة السياسية، ورغم كل شيء، فأنا مع الثورة السورية”.
نعم وقالها في كل الأمكنة وبصوت عالي: أنا مع الثورة السورية وكفى.
العزاء لأهل الحـرية والكرامة برحيل الياس خوري.
حزننا عميق يلف أرواحنا برحيلك
إن غصة وداعك مؤلمة. لكن … نودعك بالحب والاحترام والأحزان
وداعاً أيها الكبير.
مكتب الإعلام المركزي
لحزب الشعب الديمقراطي السوري