يوقع رئيسا الولايات المتحدة وروسيا الخميس المقبل معاهدة "ستارت 2" التي تلزم العدوين السابقين في ظل الحرب الباردة خفض الاسلحة النووية على نحو لم يسبق له مثيل، مما سيعزز اتفاقا يضع العلاقات بينهما على أرض أشد صلابة.
وبعد نحو سنة من المفاوضات الشاقة بين موسكو وواشنطن، يمثل توقيع الرئيسين الاميركي باراك أوباما والروسي دميتري ميدفيديف المعاهدة في براغ رمزا للتعاون بين البلدين لمصلحة الامن العالمي.
ويقول أوباما وميدفيديف ان الخفض الجديد لترسانتي البلدين خطوة الى الامام في اتجاه عالم خال من الاسلحة النووية وإشارة الى دول تسعى الى امتلاكها من غير أن تكون ثمة حاجة الى ذلك.
لكن المعاهدة التي ستخلف معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية "ستارت 1" لن تدخل حيز التنفيذ قبل أن يقرها النواب الاميركيون والروس وقد تواجه سجالا شاقا في مجلس الشيوخ الاميركي.
ويقول محللون إن توقيع المعاهدة لن يكون حلا لكل المشاكل التي تشوب العلاقات بين البلدين والتي تحسنت بعدما تدنت الى أسوأ مستوى لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي خلال حرب شنتها روسيا على جورجيا عام 2008، لكن العلاقات لا تزال مضطربة بسبب عدد من المشاكل.
وفي واشنطن، اعلن البيت الابيض ان أوباما سيحضر مأدبة عشاء مع 11 رئيس دولة من وسط اوروبا وشرقها خلال وجوده في براغ، من غير ان يذكر اسماء الدول او الزعماء الذين وجهت اليهم الدعوة للعشاء.
(رويترز)



















