تعالت في الآونة الأخيرة أصوات مّكنت صوت العقل وغلّبته على كل صوت , إذ دأب الكثير من المثقفين والمهتمين بالشأن العام التركيز على موضوع حاضر ومهم بالغ الأهمية لخروجنا مما نحن فيه من واقعٍ مزرٍ , وأصبحت تنادي هذه الأصوات بالمواطنة حلاً أمثل للوصول إلى وطن ٍ للجميع دونما تحاجز عرقي ,أثني ,طائفي و مذهبي لتكون سوريا أرض الجميع وتنتفي معها الأقلية والأكثرية العرقية أو الطائفية ,لتحل مكانها الأقلية والأكثرية السياسية ,ولتكون أحزابنا وطنية أولا ًومؤسسات مجتمعنا المدني من نقابات وجمعيات وغيرها, مدنية حقاً ,ولا تحكمها العلاقات ما قبل الوطنية ” عشائرية ضيقة و أثنية مقيتة وطائفية قذرة “