محمد موسى – الحياة 21/ 02/ 2011
ترافق المخرجتان الهولنديتان سابينا لوبا باكير وإستير خاوود في فيلمهما «إصرخ» الذي عرض أخيراً على شاشة القناة الهولندية الثانية، رحلة شابين عربيين من قريتهما الصغيرة في الجولان المحتل، الى العاصمة السورية دمشق، للدراسة الجامعية. هذه الرحلة لن تشبه رحلات طلاب آخرين بين أمكنة أخرى من العالم. فالحدود التي تفصل بين اسرائيل وسورية، تفتح مرة واحدة في العام للمدنيين، والاتصال الهاتفي بين الجانبين معقد كثيراً. أما أهالي القرى العربية المفصولون بين الحدود، فيتواصلون مع بعضهم عن طريق «الصراخ».