الحياة: 24 فبراير 2011
بحثت أوروبا عن إشارات حول كيفية التعامل مع الأحداث المذهلة في الشرق الأوسط المجاور لها. فقد رددت تقريباً جميع البيانات الأوروبية عن الأحداث في مصر وتونس تلك التي أدلت بها إدارة أوباما وهي التي تحاول بخجل اللحاق بقطار الأحداث التي لم يكن بإمكانها التنبؤ بها أو فهمها والتأثير في مجرياتها. لقد حان الوقت لأوروبا أن تعيد اكتشاف الشعوب المجاورة لها، إذ سيكون لهذه الشعوب القول الفصل في سياسة حكوماتها المقبلة على نحو غير مسبوق. أما ذلك الاصطفاف السياسي في المنطقة مع الولايات المتحدة وأصدقائها فهو بمنتهى البساطة لم يعد خياراً بعد الآن.