القدس العربي 24/3/2011
خلال السنوات الثلاثين من حكم حافظ الأسد أُريقت دماء السوريين مراراً، بدم بارد، في صيغة مجازر جماعية واسعة النطاق (مدينة حماة، شباط/ فبراير 1982: 30 إلى 40 ألف قتيل)، أو مجازر أضيق نطاقاً وأقلّ ضحايا (جبل الزاوية، 13ـ15/5/1980: 14 ضحية؛ سرمدا، 25/7/1980: 11 ضحية؛ سوق الأحد، حلب، 13/7/1980: 43 ضحية؛ ساحة العباسيين، دمشق، 18/8/1980: 60 ضحية؛ حيّ المشارقة، حلب، 11/8/1980، صبيحة عيد الفطر: 100 ضحية…). يُضاف إلى هؤلاء مئات القتلى في السجون، سواء بسبب التصفيات الجماعية المباشرة (مجزرة سجن تدمر، 27/6/1980: 500 ضحية على الأقل)، أو تحت أفانين تعذيب كانت تتجاوز النزوعات السادية إلى الحقد الهمجي الصرف؛ وآلاف المفقودين (17 ألف، في إحصاء منظمات حقوق الإنسان المستقلة).