بعد مجزرة الجامع العمري بدرعا وانتهاك حرمته وقدسيته التي ارتكبتها القوات الخاصة السورية بحق المعتصمين العزل والجرحى في داخله، فقتلت أكثر من 37 منهم حسب المصادر الطبية، وأكثر من مائتين حسب روايات شهود العيان.
كما أعلنت السلطة عزمها القيام بمجموعة من الإجراءات الاقتصادية والإجرائية والسياسية بهدف امتصاص النقمة المتفاقمة في نفوس الشعب السوري إثر الأحداث. التي قوبلت بإدانة دولية واسعة.