– 5 –
كتبت سلسلة من المقالات بعد سقوط نظام صدام حسين تحت عنوان – الاحتلال الأمريكي للعراق أرحم من كل الاحتلالات الداخلية العربية – كنت أريد من تلك المقالات الترويج لفكرة مفادها : ان مصلحة الشعوب العربية تلتقي لأول مرة في التاريخ الحديث مع مصلحة أمريكا , امريكا بعد انتهاء الحرب الباردة لم تعد معنية بالديكتاتوريين العرب , لا بل أصبحت ترى فيهم عبئا على مصالحها في الشرق الأوسط ولسان حالها يشبه لسان الخليفة العباسي الذي خاطب مرة غيمة شاردة قائلا :