الكرد أمام منعطف تاريخي كبير ومفصلي والأكيد هو المنعطف الحاسم ,عرفوا خبايا النظام وهم أدرى بشعاب سوريا من غيرهم , الكرد اختبروا القمع والظلم أكثر من الجميع , وهم حكماء وسيؤكدون ذلك أكثر في جمعة الشهداء جمعة الحرية لسورية , فيهم الشباب الرائعون والنساء المبدعات وأمهات الشهداء , لن تنطلي عليهم كسرة خبز وعلبة سردين يسكتونها بهم , وهم لم ولن يصدقوا الوعود الجوفاء, وقضيتهم ليست مهزلة الإحصاء وحسب ولاتعنيهم قرارات بعض الساسة ممن باعوا الشرف قبل القضية , هم شباب متكاتف مع كل شباب سوريا ” إخوة واشقاء” ينبض حبا لحياة أفضل ووطن لهم فيها حقوق وعليهم فيها واجبات وطن يحميهم ويحفظ كرامتهم