الحياة 3أبريل 2011
بعد الموجة الاولى من الاحتجاجات الدموية في سورية، خرج أهل الحكم ومسؤولوه ليعدوا بعدم تكرارها، سواء بالاعتراف بحق الشعب في التظاهر السلمي او بضرورة البدء بإصلاحات سياسية مطلوبة. الكلام الكثير الذي قاله مسؤولون سوريون، من وزراء ونواب، كان مضبوطاً بسقف الخوف، الخوف من قول ما لا يعجب الحكم. فبدوا في وضع اقرب الى المسرح الهزلي، ومسلسل «صح النوم»، منه الى الوضع الخطير الذي كان يعيشه الشارع.