تدين المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا اعتقال السلطات الأمنية السورية للمثقفين والفنانين الذين تظاهروا يوم الأربعاء 13/7/2011 أمام جامع الحسن في حي الميدان بدمشق كا تم الاعتداء عليهم بالضرب .
ومن المعتقلين المحامية مجدولين حسن “عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان ..فارس الحلو ، مي سكاف ، خالد تاجا ، يم مشهدي ، اياد شربجي ، دانا بقدونس، ريما فليحان ، محمد ملص ، أحمد ملص ، غيفارا نمر ، باسل شحادة , نضال حسن ، ساشا أيوب ..دانا بقدونس ..ريما فليحان.. عبد العزيز دريد.. ساره الطويل .. محمد زاكر.. نور زوكاري .. رامي العاشق ...
وتستنكر المنظمة فض الاعتصام الذي تجمع فيه حوالي 200 مثقفا وفنانا وطريقة التعامل مع المحتجين واغلاق قوات حفظ النظام وعناصر الشرطة محيط جامع الحسن، ومنع المارين من الدخول أو الخروج الى محيط المنطقة، وتعتبر هذه الاعتقالات تكذيبا واضحا من النظام لنفسه بأنه لا يسعى الى الاصلاح بل يسعى الى تصعيد القمع بحق كل من يرفع صوته ، صوت الحق.
ان تزامن هذه الاعتقالات مع لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وعرض الأسد له “جملة من الإصلاحات التي تقوم بها سورية، والخطط الموضوعة لتجاوز الظروف التي تمر بها على طريق بناء دولة حديثة ديمقراطية”، يؤكد أن كل ما فعلته السلطات السورية من اعلان عن رفع حالة الطوارئ، وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وتشكيل لجان لإعداد قوانين الأحزاب والإعلام والانتخابات والإدارة المحلية، والحوار الوطني، ومكافحة الفساد، لا يغدو عن كونه تسويفا وشكلا أقل ما يقال عنه أنه مجرد حبر على الورق.
الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان 14\ 7 \ 2011
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق- فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666
National.Organization @ gmail.com www.nohr-s.org