اتّفق الأميركان والروس أن القضية السورية هي:
– قضية معابر إغاثية إنسانية لإدخال مساعدات الخبز والرز والسكّر.
– القضاء على داعش … مع العلم أن لكل منهم “داعشه” أو “داعشته”.
– وقف إطلاق النار.
وكل ما تبقّى في القضية السورية أمور لا تعنيهم، بانتظار اللجنة الدستورية لصياغة دستور جديد للشعب السوري بأيدي أصدقائه الروس والأتراك والإيرانيين، والذين لم يتّفقوا بعد على أول سطرين من مقدمته. هذا يعني أنّهم يسيرون على إستراتيجية أساسها “فخّار يكسّر بعضه”..
وبما أنه ” ماحكّ جلدَك مثلُ ظفرك “، لذا ما يجري اليوم في سورية وعلى حدودها، هو قصقصة أظافر الشعب السوري، بالجوع والذلّ والتطفيش.
برأيي.. كلّما تأخّرت النهايات، كان الموت أبشع..
مسا الحبايب خير ونور.. حياة كريمة أو موت بشرف.. عقل وقلب وضمير.
كاتب سوري