أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، عن تسليمها وثائق للنيابة العامة تتعلق بمجزرة حي التضامن التي ارتكبتها قوات الأسد في الحي الواقع في العاصمة دمشق عام 2013.
وبحسب بيان الخارجية فإن الوثائق التي تتضمن عدداً كبيراً من الصور والفيديوهات الملتقطة عام 2013، “مهمة” لجرائم يقف النظام السوري وراءها.
وأشار البيان إلى ارتكاب قوات موالية للنظام، جرائم وحشية في حي التضامن.
وأضاف بيان الخارجية أنها أبلغت رسمياً النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، وقدمت لها الوثائق كافة.
وأكد البيان أن “مسألة النضال ضد الإفلات من العقاب هي من أجل العدالة للضحايا”، وأن هذا الأمر يعد “شرطاً أساسياً” لتحقيق سلام دائم.
ولفت البيان إلى أن فرنسا ستواصل العمل لمحاسبة المجرمين في سورية أمام العدالة.
يُشار إلى أن صحيفة “الغارديان” البريطانية، نشرت في نيسان/ إبريل الماضي، مقطعاً مصوراً يُظهر عناصر من قوات النظام السوري يقتادون 41 شخصاً معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي إلى حفرة في حي التضامن، حيث تم قتلهم بإطلاق نار مباشر عليهم ثم إحراقهم.
“نداء بوست”