هاجمت طائرات مجهولة يُعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مواقع للميلشيات الموالية لإيران في ريف دير الزور الشرقي شرق سوريا.
وقالت مصادر محلية ب”المدن”، إن الطائرات استهدفت ب4 غارات جوية مواقع الميلشيات في بادية الميادين شرق دير الزور، موضحاً أنها طاولت معابر نهرية تستخدمها الميلشيات للتحرك بين ضفتي الفرات الشرقية حيث توجد قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والغربية التي تنتشر فيها تلك الميلشيات.
وأضافت المصادر أن الغارات تزامنت مع دوي عدة انفجارات في محيط قاعدة العمر أكبر القواعد العسكرية الأميركية في سوريا، نتيجة تدريبات استمرت أكثر من 4 ساعات في محيط القاعدة شاركت فيها طائرات حربية نفّذت نحو 3 غارات في محيط القاعدة، فيما حلّقت طائرات مروحية بكثافة خلال التدريبات التي شاركت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قسم منها.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات مجهولة حلّقت لما يزيد عن ساعة في أجواء ريف دير الزور، بالتزامن مع سماع دوي 3 انفجارات على الأقل صادرة من جهة سوق الغنم في مدينة الميادين التي تعتبر عاصمة الميليشيات الإيرانية في شرق سوريا، من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
لكن موقع “العربي الجديد” أكد أن 3 عناصر من المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني قتلوا وأصيب آخرون جرّاء القصف، لافتاً إلى أن قوات التحالف أحبطت محاولة من المليشيات للرد على الغارات عبر معابر نهرية يشرف عليها لواء “أبو الفضل العباس”، وذلك باستخدام طائرات مروحية.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت عن تعرض قاعدة العمر لهجوم صاروخي فاشل في تشرين الثاني/نوفمبر، موضحةً أن الهجوم لم يصِب أياً من عناصر القوات الأميركية وعناصر التحالف وكذلك لم يلحق أضراراً في القاعدة أو بالممتلكات التابعة للجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي.
كما أكدت مصادر “المدن” نهاية تشرين الأول/أكتوبر، تعرّض القاعدة إلى هجوم بطائرة مسيّرة يرجّح أنها إيرانية، ردّت على إثره القوات الأميركية بقذائف صاروخية من داخل القاعدة استهدفت مواقع الميلشيات المدعومة والمرتبطة بإيران في الجهة المقابلة للقاعدة غرب نهر الفرات، لكن القيادة الأميركية لم تٌعلن عنه رسمياً.
“المدن”