قالت الجالية السورية- الأميركية أنها ناقشت عدداً من القضايا، منها قانون مكافحة التطبيع مع الأسد 2023، مع أهم مسؤول عن السياسة الخارجية في الكونغرس الأميركي السيناتور الديمقراطي بوب مينيندز وذلك خلال استضافة الجالية للسيناتور مينيندز في ولاية ميشيغان.
وقالت الجالية في بيان إن النقاش مع المسؤول الأميركي استمر لساعتين، حيث جرى نقاش عدد من القضايا السورية على رأسها مشروع قانون “مكافحة التطبيع مع الأسد 2023″، وبشّرت السوريين “بما يسرّهم قريباً” في هذا السياق.
وتطرق النقاش إلى تمكين السوريين اقتصادياً في المناطق الخارجة عن سلطة الأسد، لا سيّما في شمال غرب سوريا.
كما شددت الجالية للسيناتور مينيندز على ضرورة دعم الحراك السلمي للسويداء ضد الأسد، وتعيين دبلوماسيين مخضرمين لإدارة الملف السوري.
ونقل البيان عن المسؤول الأميركي أن سوريا خسرت أبناءها الموهوبين بسبب سياسات الأسد “التدميرية”، كما أعرب عن “أشد الأسف” عن إضاعة إدارة الرئيس السابق بارك أوباما فرصة معاقبة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي عام 2013، وكيف أثّر ذلك على مجرى تاريخ الأحداث في سوريا.
وكان مينيندز قد أصدر بياناً رسمياً دعا فيه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى معالجة مظالم سكان الجزيرة العربية من العرب، كما طالبها بإيقاف حملات الاعتقال وإطلاق سراح الموقوفين لديها.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب قد تبنت مشروع قرار”مكافحة التطبيع مع الأسد 2023″، منتصف أيار/مايو، بعد إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، حيث حشدت منظمات “التحالف الأميركي لأجل سوريا” الدعم من أجل تبنيه من قبل مشرعين أميركيين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ووصلت نسخة موازية من مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ بعد شهرين من تبنيه في مجلس النواب، من دون أن أي تعديل على نص المشروع.
ويحتاج مشروع القانون إلى موافقة من لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الذي يرأسه الحزب الديمقراطي، وبالتالي فإن لقاء رئيس اللجنة مينيندز قد يكون له أثر ناجع في ذلك، ثم إرساله في ما بعد إلى الرئيس بايدن لتوقيعه، ليصبح قراراً نافذاً.
“المدن”