قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة تعمل على تحديد موعد وكيفية الاجتماع مع النظام السوري على مستوى القيادة، مشيرا إلى عدم وجود جدول زمني واضح في الوقت الحالي “فقط إعلان الإرادة” على حد تعبيره.
وأوضح فيدان، الخميس، أنه خلال اتصالاته مع النظام السوري، وجد أنهم منفتحون على التفاوض، ولم تُبلّغ أنقرة بأي شروط مسبقة حتى الآن.
موقف تركيا من الانسحاب والتفاوض
وأضاف فيدان قائلاً: “عندما يقال ‘على الجنود الأتراك أن ينسحبوا، أجيب بأن الأمر يتطلب إجراء مفاوضات لتحقيق ذلك”.
وفيما يتعلق بفصائل المعارضة والجيش الوطني السوري، أشار فيدان إلى أن “صنع السلام مع المعارضة هو مشكلة النظام السوري”.
وتابع “أستطيع أن أشجعهم لكن لا أستطيع أن أجبرهم. لا يمكننا أن نتفق مع النظام ونتجاهل المعارضين، فهذا ليس منطقياً. ما نريده من النظام هو مواجهة المعارضة ورؤية المشاكل والبدء بالمفاوضات للحل”. معتبرا أنه في حال حدوث ذلك، فإن الاجتماعات قد تُعقد في دولة ثالثة، لكنه أكد أن الأمر غير واضح حتى الآن.
الدور الروسي والإيراني
كما تطرق فيدان إلى الموقف الروسي قائلاً: “الروس قالوا إن إيران يجب أن تكون على الطاولة، وقلنا إننا كنا نفعل ذلك من قبل”. وأكد فيدان أن الأولوية بالنسبة لأنقرة ليست من يجمعهم بل في “اللقاء” بحد ذاته، مشيراً إلى أن هناك فرقاً بين “أنا أجمعكم” و”أنا أتوسط”.
الشروط المسبقة واللاجئون
أما بخصوص الشروط المسبقة، قال فيدان: “خذوا لاجئيكم ودمروا الإرهابيين في أرضكم وأنا سآخذ جنودي. دعنا نرى العلامات التي تشير إلى أنك ستنشئ هيكلاً إدارياً لن يرسل لي لاجئين مرة أخرى ولن يشكل تهديداً أمنياً”. وأكد فيدان أنه عندما يتم طرح الشروط، فإن لديه المزيد من الشروط أيضاً.
- تلفزيون سوريا