اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية أمس إسرائيل بتصعيد محاولات تهجير الفلسطينيين في مدينة القدس، مطالبة بتدخل دولي فوري لوقف هذه الممارسات.
ودعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير، في رسالة عاجلة وجهتها للمجتمع الدولي، إلى تحرك دولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية وإلزام إسرائيل بوقف إجراءاتها وسياساتها «غير الشرعية في القدس».
وشددت على أن «إسرائيل تصعد من ممارساتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والمتمثل في تهجيرهم القسري من مدينتهم ومصادرة هوياتهم ومنازلهم وأراضيهم وتهويد مقدساتهم».
وأشارت الرسالة إلى أن 30 ألف مقدسي فقدوا حق الإقامة في القدس منذ عام1992، وان الخطر يتهدد الآن 125 ألفا منهم، يعيشون خارج جدار الضم والتوسع العنصري (مشروع غلاف القدس). وذكرت أن هذه الممارسات «ترمي إلى خلق خلل في الميزان الديموغرافي في القدس المحتلة لصالح المستوطنين غير الشرعيين، وصولا إلى أقلية فلسطينية في المدينة المحتلة».
وكان مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية قال إن ما يزيد عن 125 ألف مقدسي باتوا مهددين على نحو مؤكد بفقدان حق إقامتهم في القدس وليس50 ألفا كما ذكر مسؤولون في البلدية الإسرائيلية. (د.ب.أ)
"البيان"