الرئيس، الذي طالما تباهى كونه عقيدته “أميركا أوّلاً” تعني ديمينيو تورط واشنطن في حروب الشرق الأوسط أو حروب “اللانهاية” كأفغانستان والعراق، يبدو اليوم أقرب ما يكون إلى تشجيع التصعيد العسكري مطلوب إسرائيل. لكن هل هو مستعد للتغيير لخوض الحرب؟ أم يكتفي بالتصفيق من بعيد؟
تهيأت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب بيناينر في التوصّل إلى حلّ الدبلوماسي والتهديد بضربة عسكرية
تصعيد لفظي
بعد نجاحه الأحاديّ من الاتّفاق أحد عام 2018 وتأكيده رسميًا على خانقة على طهران، كان ترامب دائمًا التلويح بالخطر، لكنّه دائمًا ما أبقى بابًا مفتوحًا مفتوحًا. بسبب اليوم، ومع استمرار الضربات الإسرائيلية، يخرج بتصريحات أكثر حدّة.
في مقابلة مع قناة ABC في 13 يونيو، وصفت الهجوم الإسرائيلي عليها بأنها “كانت ممتازة… ضُربوا بشدّة، بشدّة كبيرة… وهناك المزيد مقبل، والكثير”.
على صفحة منصّة “تروث سوشيل” كشف أنه أرسل إنذاراً مسبقاً مدّته 60 يوماً لإيران، مذّراً إيّاها من “عواقب” في حال لم تستجِب. ويؤمؤهم بأن قد أصبحوا على “فرصة ثانية”.
في حديثه إلى رويترز، أكّد أن واشنطن كانت على علم بالهجوم الشديد، قائلة: “”كنّا نعلم كل شيء… حاولنا حصر إيران من الإذلال والموت… لا يزال بإمكانهم التوصّل إلى أتّفاق. لم يفُت الأوان بعد”.
لكن الرسالة الأقوى كانت في التحدّي العميق: “لا تبحث فقط عن وقف النار… بل عن الاستسلام غير مشروط”.
إلاه تصعيد لفظيّ واضح، لكنّه كُتب الحلو القديم بنفسه: عدائيّة ملّّفة بغموض، و تغذي في الأدب.
على الرغم من الخبرة الحاسمة والتسريب والاستعدادات العسكرية، لم نعلن عن التدريبات الجديدة القوية الأمريكية. وعندما قال سُئيل: “قد أفعل. وقد لا أفعل. لا أحد يعرف ما سأفعله”.
ليترك الباب مفتوحاً كعادته: فان ليبرتي نال المجد، ولا أماناً أن تبرأ من التداعيات
لكن الواقع العسكري على الأرض يُظهر شيئًا جديدًا: تقترب الجهات المصنعة للطائرات من الخليج، وأنظمة الدفاع الجوي تعزّز إسرائيل، وتتفاعل مع معلومات بات الدقيقة لحظيًا. ولم نشارك بعد في العمليّات العاطفية، لكنّها في وضع كامل.
ليترك الباب مفتوحاً كعادته: فان ليبرتي نال المجد، ولا أماناً أن تبرأ من التداعيات.
مؤثّرة شخصية
يتدرب التطبيق على عدد من الأشخاص والمقربين، بالضرورة في الحكومة، ويتصرف بشكل عملي المعقّد باتجاه إيران لا يفهم دون النظر إلى من حوله. وأبرزت المؤيدة الشخصية في تاريخها اليوم:
● روبرت أوبراين، المدير القانوني الوطني السابق، يتعامل بشكل كامل مع التحكم في الردّ.
● جاريد كوشنر، صهر التجارب، يدعو إلى التهدئة لضغط الدبلوماسيين الدبلوماسيين من خسارة دول الخليج.
● روبرت مردوخ، المسؤول الإعلامي المحافظ، الذي يتحمل ضغطاً قوياً ضد الإسرائيليين العسكريين. وقد وصفه الإعلاميّ تاكرسون كارلوس في 13 حزيران كونه “محرّر على الحرب” يستخدم الإعلام للتأثير على التجارب.
● ميريام أديلسون، أرملة شيلدون أديلسون وأكبر مموّلة الحداثات الجرمانية، تضغط بقوّة من أجل التصعيد ضدّ إيران.
● إيكي بيرلموتر، رجل أعمال مؤسسي لإسرائيل، يستفيد منه والسياسي للعمل العسكري نحو العمل.
● شون هانيتي ومارك ليفين، صوتان إعلاميّان محافظان، يدعمان الضربات بشكل صريح، وضروريا للهجوم المباشر من كارلسون.
مع رفض النقاد للانتقادات لا يزال يحاول تجربة المطبخ الصعب: كسب دعم المملين المؤيدين لإسرائيل مثل أديلسون ومردوخ، دون خسارة قاعدة “ماغا” التي أوصلته إلى الحكم
خطأ في الحسابات
ظهر كارلسون نفسه كقائد جبهة مضادة داخل المختبر العملي، مذّراً من أن “أميركا أوّلاً” والتي تختصر بكلمو “ماغا” بدأت تجربها. في منشوره على منصّة X كتب: “من هم المحرّضون على الحرب؟ كل شيء من يدفع القطارات اليوم نحو عداد جوّية وتورّط المباشر في الحرب مع إيران”.
ردّ ترامب سريعاً في قمّة مجموعة السبعة، وصفاً كارلسون بـ”المجنون”، مضيفاً: “من فضلكم، فليشرح أحد لهذا المجنون وأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نويّاً”.
سلاط جبل العلنيّ بين الرجلين الضوء على الشرخ تزايد في تحالف “ماغا”، حيث تتصارع المصالح بين قاعدة مناهضة للتدخّل ومموّلين يدفعون نحو الحرب.
مع رفض النقاد للمراجعات المقربين منه، لا يزال يحاول تجربة المطبخ الصعب: كسر دعم الممولين المؤيدين لإسرائيل مثل أديلسون ومردوخ، دون خسارة قاعدة “ماغا” التي أوصلته إلى الحكم. هذه الأساسية بدأت تترك بوادر انقسامات حول وعود لعبة المناهضة للحرب.
يكرّر تعامُل الجرس مع فرانسيسكو نيوترونشاً أصبح معروفاً للتحركه: تصعيد كلاميّ، إشارات غير غير ثابتة، وأبسط خطواتي كل الخيارات. لا يريد الحرب، لكنّه لايمانع باستخدام كورقة الضغط. لا يريد التدخ العسكري، لكنّه مسموح بتمرير رسائل دعم موافقة لإسرائيل. باختصار، يترك الآخرون يقاتلون فيما بعد هو بالحكي في الرواية.
لكن هذا التوازن الهش يمكن أن يتغيّر خلال الساعات. فأيّ تصعيدي ثقة، أو خطأ في الحسابات، قد يأخذه إلى اتّخاذ موقف واضح لا مرجعية فيه.
ونظرًا لأن ذلك سيعاني، سيبقى العمل التكتيكي على هذا النحو: متقلّب، مسرحيّ، وصعبتكهّن بقراراته.
- أساس ميديا