قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية في بلدة بيت أمر شمال الخليل، حيث اعتدت على متضامنين أميركيين، ما أدى لإصابتهم برضوض، فيما اعتقلت المصور الصحفي ناصر الشيوخي، بعد الاعتداء عليه بالضرب.
وأفادت مصادر محلية، بأنه تم اعتقال مواطن فلسطيني وإصابة عدد آخر بالاختناق جراء إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة، وأصيب عدد آخر برضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل تلك القوات.
وكان عشرات من أهالي بلدة بيت أمر وعدد من المتضامنين انطلقوا في المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري باتجاه مستوطنة «كرمي تسور» المقامة فوق أراضي بلدتي حلحول وبيت أمر، والتي تنظمها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان ومشروع التضامن الفلسطيني، رافعين العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بالاحتلال وبالجدار.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مشروع التضامن الفلسطيني في بلدة بيت أمر محمد عياد عوض، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على متضامنين أميركيين، بالإضافة لأمين سر اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان أحمد خليل أبو هاشم (42 عاما) ما أدى لإصابتهم برضوض في أنحاء مختلفة من أجسادهم.
وأصيب الطفل سامي أحمد أبو جوده (12 عاما) بقنبلة صوت في قدمه ألقيت عليه من أحد الجنود بشكل مباشر، فيما اعتقل الجنود متضامنا فرنسيا (24 عاما)، وأصيب جنديان برضوض جراء العراك بالأيدي تم نقلهما لداخل المستوطنة لتلقي العلاج.
(وكالات)




















