أقدم المستوطنون اليهود علي جريمة عنصرية أخري ضد الأديان. عندما أحرقوا أمس كنيسة في شارع الأنبياء بالقدس العربية المحتلة.
ضمن سلسلة لا تتوقف من احراق المساجد والكنائس.
حتي تتساوي المقدسات الإسلامية والمسيحية في وقوعها ضحية النعرات الطائفية والعنصرية التي أطلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة الثالوث المتطرف: نتنياهو ليبرمان باراك تحت حماية جيش الاحتلال المدجج بأحدث الأسلحة الأمريكية.
ان نيران العنصرية التي يشعلها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين عامة وفي القدس خاصة. لن تقتصر آثارها علي هذه المنطقة. حيث يقاوم الشعب الفلسطيني الأعزل الاعتداءات العنصرية بما تمتلكه يداه.
بل تمتد هذه الآثار إلي شعوب أخري لن تقبل بانتهاك مقدساتها. فتشارك في مقاومة العنصريين وحلفائهم بكل الوسائل دفاعا شرعيا عن النفس وعن المقدسات.
الجمهورية