قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال جولة في هضبة الجولان امس إن سوريا ليست شريكة في السلام وأن إسرائيل تمتلك حقا تاريخيا في الجولان وهاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب انتقاده البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إن «الجميع يسأل (هل سوريا هي شريك في السلام؟)، لكن فقط شخص مصاب بسوداوية سياسية بإمكانه القول إن سوريا شريكة في السلام وخصوصا في ظل النظام الحالي».
واعتبر ليبرمان أن «الحق التاريخي لدولة إسرائيل بأن تكون في الجولان معروف للجميع»، داعيا إلى قراءة تقرير صحافي فرنسي حول نقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله ومشيرا إلى وجود مقرات لحماس والجهاد الإسلامي في دمشق.
وقال ليبرمان إنه يحيي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «على صموده الصلب في ما يتعلق بالبناء في القدس، ولا أحد بإمكانه أن يقبل بوضع لا نتمكن فيه من البناء في (مستوطنتي) غيلو أو هار حوماه».
وأضاف «نحن لا نقبل بأي تجميد آخر لا لثلاثة شهور ولا لشهر واحد ولا حتى ليوم واحد، ومن يريد ممارسة ضغوط فليمارسها على الجانب الآخر، ومن ناحيتنا فإنه يجب التحدث عن اتفاق مرحلي لأمد طويل لأن الاتفاق الدائم مستحيل».
وتأتي أقوال ليبرمان على خلفية انتقادات أميركية واسعة لإسرائيل في أعقاب الإعلان عن طرح مشاريع لبناء 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في القدس الشرقية في الوقت الذي تطالب فيه الإدارة الأميركية إسرائيل بتجميد الاستيطان.
(يو بي أي)