رأى وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان ان لا إمكان للتوصل الى اتفاق للسلام مع دمشق ما دام الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وهو كان يتحدث خلال جولة في هضبة الجولان السورية المحتلة. وقد تفقد مستوطنة كتسرين، كبرى المستوطنات الاسرائيلية في الجولان والتي يبلغ عدد المقيمين فيها 7200 مستوطن، ودعا إلى مضاعفة عدد سكانها. وجاء في الموقع الرسمي للمستوطنة على شبكة الانترنت أن هناك خطة رئيسية تدعو إلى توطين 20 ألف شخص.
وقال ليبرمان: “الجميع يسألون، هل سوريا شريك للسلام؟ إن عمق العلاقات بين دمشق وايران وكوريا الشمالية، وتحولها مركزاً للارهاب في العالم، هما حقيقتان يصعب تجاهلهما. لا يمكن إلا لمختل سياسياً أن يعتبر سوريا شريكاً في السلام، وخصوصاً في ظل النظام الحالي”. واتهم دمشق بأنها “مركز الارهاب العالمي”.
وأضاف: “يجب أن يكون واضحاً أن مرتفعات الجولان كانت دائماً جزءا من إسرائيل… لا أعتقد أن أي حكومة اسرائيلية أياً تكن، ستوافق على وقف البناء في أحياء القدس. وبالنسبة إلى حزب “اسرائيل بيتنا” (الذي يتزعمه)، لن نوافق على تجميد موقت، ولو لثلاثة أشهر أو لشهرين او ليوم واحد. بالنسبة إلينا، هذه التجربة انتهت”. وحيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “على صموده الصلب” في ما يتعلق ببناء المستوطنات في القدس.
و ص ف، رويترز، ي ب أ