بريد النداء:
أكدت ثورة تونس ومن بعدها ثورة الشباب المصري بما لا يدع مجالاً للشك مدى النفاق الغربي والأمريكي تحديداً تجاه حقوق الإنسان في البلدان العربية.. ففي الوقت الذي دعمت دول الاتحاد الأوربي وأمريكا إلى أبعد الحدود معارضي النظام في كل من أوكرانيا وجورجيا وإيران تحت يافظة احترام حقوق الإنسان، تقف مترددة في دعم الثورة الشعبية في تونس ومصر.