عندما جاءتني دعوة للإنضمام إلى إعلان دمشق قبل عامين، لم أتردد. فقد كنت أرفل في ظلال الديمقراطية الكندية بينما يعاني الشعب السوري حالة الطوارئ، ويفتقد أبسط الحريات، ويعيش في ركون يكاد أنين صمته يصم الأرواح. ورغم أني أفضل عدم الانتماء لأي منظمة وأن أبقى حرة وأن لا أربط صوتي مع اتجاه معين،