النهار 17/2/2011
أنا من الناس الذين تشكّل غرفة مكتبتهم، وهي مكتبة في غرفة وغرفة في مكتبة، عالماً بديلاً… لا بالمعنى الثقافي، بل النفسي أيضاً واكاد اقول، الحياتي. فيها، على ضيق مساحة الغرفة، اجدني يومياً اقضي وقتاً هو اكثر من مجرد وقت للقراءة، وانما هو في العمق حياة بديلة… لا يؤدي هذا فقط الى الاعتراف بأن معظم الفترات اليومية التي أتواجد فيها داخل مكتبتي ليست للقراءة! بل للتأمل، حيناً، للتواصل الهاتفي حيناً آخر، لمشاهدة التلفزيون حيناً ثالثاً، للقراءة على الانترنت حيناً رابعا، وللاستقبال حيناً خامساً.