نحن اليوم بأمس الحاجة إلى قليل من الجرأة، وقليل من الشجاعة في إدارة حياتنا اليومية سواء في البيت أو في الوظيفة، أو في المؤتمرات، أو في أي مكان أخر نتواجد فيه، كما نحتاج أيضاً إلى الصراحة والمصارحة بعيداً عن صيغ اللف والدوران والكذب والنفاق، والتملق، التي باتت تغلف منهج تفكيرنا بطبقة سميكة تراكمت منذ عشرات السنين، والتي عطلت فينا إمكانية التقييم الحقيقي ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وسمحت بتسلل المنتفعين والفاسدين إلى الصفوف الأولى.