الراي 20-2-2011
منذ أسابيع وخلال تحرك سلمي لعدد محدود من الناشطين، لم تتدخل السلطات السورية عندما تعرض 15 شخصاً للضرب لدى محاولتهم تنظيم تجمع على ضوء الشموع تأييداً للثورة المصرية. لقد قام نحو 20 «بلطجيا» في ثياب مدنية بضرب وتفريق 15 متظاهراً، بينهم سهير أتاسي المدافعة عن حقوق الإنسان، حين تجمعوا أمام مركز للشرطة في منطقة باب توما في دمشق.
للأسف لم يعد الامن يكتفي بمجرد منع الاحتجاجات وقمع المعارضين، بل إنه يشجع في ما يبدو على مهاجمة المتظاهرين المسالمين، في محاولة مسرحية مفضوحة للايحاء أن هناك «مؤيدين» للنظام هم من يردون على «العملاء»، حيث هذه هي الصفة التي تسعى الأجهزة الأمنية لتعميمها بين الناس عن المعارضين السوريين.