يبدو أن الكثيرين من الزعماء العرب ، الأطباء منهم وغير الأطباء ، كانوا حريصين طيلة الشهرين الماضيين على تنفيذ قسم أبقراط ” لاأسمع ، لاأرى ، لاأتكلم ” الذي أقسموه بينهم وبين كراسيهم ، من جهة ، وبينهم وبين من أجلسهم على هذه الكراسي ، وعلمهم كل فنون التدليس والتعذيب والتزوير والمراوغة والغدر من أجل الحفاظ على هذه الكراسي ، واعتبارها ملكاً شخصياً لهم ولأسرهم ، قابلاً للتوريث والانتقال ” السلس” ( ! ) من الآباء إلى الأبناء ، من جهة أخرى .