لم يعد السؤال مفاجئا و يدخل في باب الرغبات والأمنيات أو ضرب من المستحيل، بل غدا طبيعيا وأقل من ذلك بكثير. فعندما تتدحرج ثلاثة رؤوس لثلاثة أنظمة طغيانية وفي غضون أيام قليلة، يغدو السؤال ملحا، بل ويفرض نفسه بقوة، متبوعا بالسؤال الرئيس: وماذا ينتظر سوريا ؟