القدس العربي 23/ 02/ 2011
أظهر الحدثان التونسي والمصري مسائل على قدر عظيم من الأهمية، منها:
– أن بديل النظم الاستبدادية الراهنة ليس إسلاميا. كنا، نحن الديموقراطيين العرب، نقول: إن البديل لن يكون إسلاميا بالضرورة، فجاءت الأحداث تؤكد انه ليس إسلاميا في الواقع. وقد شعرت الصحافة العالمية، التي كانت تروج لخرافة البديل الإسلامي الحتمي، بالدهشة، عندما خلت تظاهرات تونس من الشعارات الإسلامية،