بلال داوود: سوريا… الشقيقة الخامسة
ما أن أحرق البوعزيزي منسأة الغول القمعي في منظومة الدول الثورية العربية و فر بن علي سريعا ، حتى هبت نسمات الحرية بعبق الياسمين والتمر حنة على شعوب استعبدت عشرات السنين ، و لو أنها كانت تعرف أن هذا الغول من كرتون لما جلست في العذاب المهين كل هذه العقود ، ثم تبرعمت زهور الرمان في اليمن و تفتحت شقائق النعمان في ليبيا ، ووصلت النسمات إلى الشام العتيقة مفعمة بالأماني أن يضاف عبق الفل إلى الياسمين والتمر حنة ، فهل تتحقق هذه الأماني أم يضاف الورد الجوري إلى شقائق النعمان و أزهار الرمان ؟؟؟