لقد قام النظام في الآونة الأخيرة بتصعيد ممارساته القمعية بحق الشعب السوري وانتفاضته الشبابية السلمية المتعطشة للحرية والعدالة والديمقراطية .
ففي الوقت الّذي كان ينتظر فيه الشعب السوري الإفراج عن كافة المعتقلين السوريين , حيث اعتصمت العائلات بدعوة سلمية حضارية مشروعة أمام وزارة الداخلية يوم الأربعاء الفائت 16/3/2011 تطالب بالإفراج عن أبنائها وأخوتها وأزواجها قامت المفرزات الأمنية من شتّى الفروع بعملية همجية فاعتدت على النساء والشباب والأطفال حتّى الكهول