كانت الخطبة تدعو للتهدئة وكانت ميول أغلب الناس نحو التهدئة ، خرج المصلين بهدوء ولكنهم شاهدوا أحد الشبيحة تقوم بصعق أحد المصلين بالعصا الكهربائية ، فهرعوا إليه ليعرفوا ما جرى ، وإذ بمشهد آخر وأحد الشبيحة يهرول وراء أحد المصلين والشبيح يصرخ سمعتو عم يقول حرية وآخر يقول لا لم يقل شيئا، ثم بدأ هجوم غير مبرر وبربري من قبل الشبيحة ليضربوا المصلين الخارجين من المسجد والالآخرين اللذين لم يخرجوا بعد
فتجمع الناس وتساندوا ليمنعوا الأمن أو الشبيحة من اعتقال أي أحد أو ضربه
ثم قام المصلين بإغلاق الباب واعتصموا خوفا من الضرب والاعتقال وأخذوا يهتفون .
تفاوض الشيخ أسامة والشيخ سارية مع الأمن على الخروج الآمن للمتظاهرين ، ومع طلب المتظاهرين من الأمن اخلاء الساحة ليتمكنوا من الخروج بأمان ،إلا ان كلمة الشيخ لهم بأنه يكفل أن لا يتعرض أحد لهم ، خرجوا ، وما إن فتحت الأبواب وبدأ المتظاهرين بالخروج انهال الشبيحة عليهم بالعصي الغليظة والعصي الكهربائية وكان هناك ضرب بالأحجار من بعيد ، وشتائم من قبل الشبيحة ” بدكون حرية ما “ا
تم اعتقال صديقي أيضا بعد أن تم ضربه بحجر على رأسه وهم معتصمين ، وأثناء خروجه من المسجد على رأسه وعلى يديه ، كان أنفه ينزف ، أخذوه إلى أحد الباصات وسألوه ماذا تفعل هنا قال كنت أصلي ماذا تعمل أجابهم مدرس كمبيوتر فقالوا له اذا انت من يكتب على الفيسبوك فأجاب لا أنا ليس لدي حساب ، ولا دخل لي بما يحصل فتركوه وأعادوا هويته له .
واعتقلوا الكثير من الناس بالباصات
“فايس بووك”