• الرئيسية
  • رأي الرأي
  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
  • تحليلات ودراسات
  • حوارات
  • ترجمات
  • ثقافة وفكر
  • منتدى الرأي
الثلاثاء, أغسطس 16, 2022
موقع الرأي
  • Login
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    سوريّو آستانا 18وجنيف 8 … “رضيتُ من الغنيمةِ بالإيابِ”

    سوريّو آستانا 18وجنيف 8 … “رضيتُ من الغنيمةِ بالإيابِ”

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    هل تتصالح تركيا مع النظام السوري؟

    هل تتصالح تركيا مع النظام السوري؟

    سورية على طريق الانتفاضة الثانية

    سورية على طريق الانتفاضة الثانية

    من طرطوس إلى التنف: صواريخ قاتلة ومسيّرات صوتية

    من طرطوس إلى التنف: صواريخ قاتلة ومسيّرات صوتية

    من حق السوريين أن يغضبوا

    من حق السوريين أن يغضبوا

  • تحليلات ودراسات
    إعلان تركيا المتأخر عن اللقاء الدبلوماسي مع النظام السوري.. الدوافع والدلالات

    إعلان تركيا المتأخر عن اللقاء الدبلوماسي مع النظام السوري.. الدوافع والدلالات

    الأسد وإردوغان… و«كأس التطبيع» من بوتين

    الأسد وإردوغان… و«كأس التطبيع» من بوتين

    بين الاجتماعي والسياسي: السويداء السؤال المحير

    بين الاجتماعي والسياسي: السويداء السؤال المحير

    تداعيات اغتيال الظواهري على العلاقات الأميركية مع حكومة طالبان

    تداعيات اغتيال الظواهري على العلاقات الأميركية مع حكومة طالبان

  • حوارات
    وقفة مع حسام الدين درويش

    وقفة مع حسام الدين درويش

    حوار خاص: انتزاع حق الملكية من السوريين

    حوار خاص: انتزاع حق الملكية من السوريين

    نائب ألماني من أصل سوري: أوروبا بحاجة للاجئين والعنصرية ضدهم طريق للسلطة

    نائب ألماني من أصل سوري: أوروبا بحاجة للاجئين والعنصرية ضدهم طريق للسلطة

    كرمة سامي: الترجمة يجب أن تكون سلعة استراتيجية كالقطن أو البترول

    كرمة سامي: الترجمة يجب أن تكون سلعة استراتيجية كالقطن أو البترول

  • ترجمات
    ميدل إيست آي: لا تتوقعوا تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا في أي وقت قريب

    ميدل إيست آي: لا تتوقعوا تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا في أي وقت قريب

    تشكيل روسيا لتحالُف من الدول المنبوذة في الشرق الأوسط قد يضع إسرائيل في موقف حَرِج في سورية

    تشكيل روسيا لتحالُف من الدول المنبوذة في الشرق الأوسط قد يضع إسرائيل في موقف حَرِج في سورية

    ميدل إيست آي: لا تطبيع قريب بين تركيا والأسد

    ميدل إيست آي: لا تطبيع قريب بين تركيا والأسد

    حرب أوكرانيا فرصة لضرب روسيا في أماكن موجعة من بينها سوريا

    حرب أوكرانيا فرصة لضرب روسيا في أماكن موجعة من بينها سوريا

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    في أعراض العبودية العقلية

    في أعراض العبودية العقلية

    رضوى عاشور… الريادة الكامنة

    رضوى عاشور… الريادة الكامنة

    الثقافة السياسية ومفهوم المواطنة

    الثقافة السياسية ومفهوم المواطنة

    غطت جدار المدفعية الملكية.. عمل فني في كندا من سترات نجاة للاجئين سوريين

    غطت جدار المدفعية الملكية.. عمل فني في كندا من سترات نجاة للاجئين سوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رأي الرأي
    سوريّو آستانا 18وجنيف 8 … “رضيتُ من الغنيمةِ بالإيابِ”

    سوريّو آستانا 18وجنيف 8 … “رضيتُ من الغنيمةِ بالإيابِ”

  • سياسة
    • سورية
    • العرب
    • العالم
  • مقالات
    هل تتصالح تركيا مع النظام السوري؟

    هل تتصالح تركيا مع النظام السوري؟

    سورية على طريق الانتفاضة الثانية

    سورية على طريق الانتفاضة الثانية

    من طرطوس إلى التنف: صواريخ قاتلة ومسيّرات صوتية

    من طرطوس إلى التنف: صواريخ قاتلة ومسيّرات صوتية

    من حق السوريين أن يغضبوا

    من حق السوريين أن يغضبوا

  • تحليلات ودراسات
    إعلان تركيا المتأخر عن اللقاء الدبلوماسي مع النظام السوري.. الدوافع والدلالات

    إعلان تركيا المتأخر عن اللقاء الدبلوماسي مع النظام السوري.. الدوافع والدلالات

    الأسد وإردوغان… و«كأس التطبيع» من بوتين

    الأسد وإردوغان… و«كأس التطبيع» من بوتين

    بين الاجتماعي والسياسي: السويداء السؤال المحير

    بين الاجتماعي والسياسي: السويداء السؤال المحير

    تداعيات اغتيال الظواهري على العلاقات الأميركية مع حكومة طالبان

    تداعيات اغتيال الظواهري على العلاقات الأميركية مع حكومة طالبان

  • حوارات
    وقفة مع حسام الدين درويش

    وقفة مع حسام الدين درويش

    حوار خاص: انتزاع حق الملكية من السوريين

    حوار خاص: انتزاع حق الملكية من السوريين

    نائب ألماني من أصل سوري: أوروبا بحاجة للاجئين والعنصرية ضدهم طريق للسلطة

    نائب ألماني من أصل سوري: أوروبا بحاجة للاجئين والعنصرية ضدهم طريق للسلطة

    كرمة سامي: الترجمة يجب أن تكون سلعة استراتيجية كالقطن أو البترول

    كرمة سامي: الترجمة يجب أن تكون سلعة استراتيجية كالقطن أو البترول

  • ترجمات
    ميدل إيست آي: لا تتوقعوا تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا في أي وقت قريب

    ميدل إيست آي: لا تتوقعوا تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا في أي وقت قريب

    تشكيل روسيا لتحالُف من الدول المنبوذة في الشرق الأوسط قد يضع إسرائيل في موقف حَرِج في سورية

    تشكيل روسيا لتحالُف من الدول المنبوذة في الشرق الأوسط قد يضع إسرائيل في موقف حَرِج في سورية

    ميدل إيست آي: لا تطبيع قريب بين تركيا والأسد

    ميدل إيست آي: لا تطبيع قريب بين تركيا والأسد

    حرب أوكرانيا فرصة لضرب روسيا في أماكن موجعة من بينها سوريا

    حرب أوكرانيا فرصة لضرب روسيا في أماكن موجعة من بينها سوريا

  • ثقافة وفكر
    • All
    • خواطر سوريّة
    في أعراض العبودية العقلية

    في أعراض العبودية العقلية

    رضوى عاشور… الريادة الكامنة

    رضوى عاشور… الريادة الكامنة

    الثقافة السياسية ومفهوم المواطنة

    الثقافة السياسية ومفهوم المواطنة

    غطت جدار المدفعية الملكية.. عمل فني في كندا من سترات نجاة للاجئين سوريين

    غطت جدار المدفعية الملكية.. عمل فني في كندا من سترات نجاة للاجئين سوريين

  • منتدى الرأي
No Result
View All Result
موقع الرأي
No Result
View All Result

النظام السوري والأزمة الاقتصادية: الإدارة والرهانات

23/04/2021
A A
النظام السوري والأزمة الاقتصادية: الإدارة والرهانات

A merchant holds a wad of Syrian pounds, bearing a portrait of Syrian President Bashar al-Assad, at a market in the Kurdish-majority city of Qamishli in northeast Syria on September 10, 2019. - The declining value of the pound is a sure sign of Syria's ailing economy. The civil war has battered the country's finances and depleted its foreign reserves. A flurry of international sanctions on President Bashar al-Assad's regime and associated businessmen since the start of the war in 2011 has compounded the situation. (Photo by Delil SOULEIMAN / AFP)

0
SHARES
3
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تشتد الأزمة الاقتصادية في سوريا بشكل تصاعدي، نتيجة تعطّل الاقتصاد والعقوبات الغربية على النظام السوري، وفي ظل انسداد الأفق السياسي جراء رفض النظام وداعميه، روسيا وإيران، السير في خريطة الطريق الدولية للحل السياسي التي وضعها قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015، ما دفع كثيراً من الجهات الإقليمية والدولية إلى التحذير من احتمالات انهيار الدولة السورية، وحصول اضطرابات وفوضى قد تُطيح الاستقرار الهش أصلاً.

تُسلِّط هذه الورقة الضوء على سياسات النظام السوري في إدارة الأزمة الاقتصادية، ومواقف الأطراف الفاعلة، والمخارج التي تراهن دمشق عليها.

واقع الأزمة الاقتصادية

تمر على سوريا أوضاع اقتصادية لم يسبق أن عانت البلاد منها، فالاقتصاد في حالة تعطل وخراب شامل، نتيجة تعطل المرافق والبنى الإنتاجية والخدمية، وحرمان الاقتصاد من أهم موارده، وهجرة غالبية الكفاءات العلمية والاقتصادية، وتداعيات العقوبات الغربية، ومفاعيل وباء كورونا والإجراءات الوقائية المتخذة التي أسهمت في توقف العمل لمعظم الشرائح والمكوّنات الاجتماعية.

وقد وصلت تداعيات الأزمة إلى حد تعطّل الحياة في كثير من أجزاء سوريا نتيجة النقص الهائل في إمدادات المحروقات، وتراجع إنتاج الكهرباء إلى أدنى الحدود، ما دفع الحكومة إلى إصدار الأوامر بتخفيض أيام الدوام الرسمية بسبب عدم توافر المواصلات، ونقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المكاتب الإدارية.

وقد ساهم عدم استقرار سعر صرف الليرة والهبوط الحاد الذي تعرضت له في شلل الأسواق التجارية نتيجة استنكاف الكثير من الفعاليات الاقتصادية عن العمل مع احتمال تعرضها لخسائر كبيرة.

وفي هذه الأثناء، تتنامى التحذيرات الدولية من قرب وقوع كارثة إنسانية في سوريا، حيث أكد تقرير أعده برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في 13 فبراير 2021، أن أكثر من 12 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مُعتبراً أن البلاد تعيش “أسوأ” حالة أمن غذائي في تاريخها.

ولا يوجد ثمة أفق في المدى المنظور للخروج من هذه الأزمة، إذ من المرجح ازدياد العجوزات المالية والاقتصادية بصورة دراماتيكية في الأشهر القادمة، ما يعني دخول الاقتصاد السوري في حالة انكماش اقتصادي حاد قد تترتبُ عليها نتائج سياسية واقتصادية واجتماعية مربكة، وقد تنفتح على احتمالات لا يمكن ضبط مفاعيلها.1

ومع أن معطيات الوضع المالي والمؤشرات المالية والنقدية والاقتصادية تؤكد أنّه لا يمكن الانتظار طويلاً، إلا أنه لا يلحظ وجود إجراءات موازية وجدية للخروج من الأزمة، لا من قبل نظام الأسد ولا من قبل داعميه في روسيا وإيران، كما أن الوضع دخل في حالة “استاتيكو” منذ أكثر من عامين فرضها كثرة الفاعلين وتضارب مصالحهم، مما حوّل سوريا إلى ساحة لمكاسرة الإرادات واتباع سياسة الصبر الاستراتيجي بانتظار تحقيق مكاسب استراتيجية للطرف الذي يستطيع إدارة اللعبة بشكل جيد.

استراتيجية النظام في إدارة الأزمة

تقوم استراتيجية النظام في إدارة الأزمة الاقتصادية على عدد من التكتيكات التي تهدف إلى التخفيف من تداعيات الأزمة، وذلك عبر:

  • تحميل الخارج المسؤولية: يحضر الخارج بكثافة في خطاب النظام السوري، إذ يحمّله النصيب الأوفر من المسؤولية عن الأزمة التي يمر بها اقتصاد البلاد، وهذه المسؤولية بأثر رجعي، إذ إن الخارج، وفق هذا الخطاب، ساهم بتدمير البنى التحتية للاقتصاد السوري، فضلاً عن سرقة الولايات المتحدة الأمريكية للنفط والقمح من شرق سوريا وحرمان الاقتصاد السوري من عوائدهما. وفي هذا الإطار يأتي أيضاً تحميل المصارف اللبنانية جزءاً من المسؤولية، وذلك عبر احتجازها لأموال السوريين. لكن هذه السردية لا تحقق نتائج مهمة، ويبدو أن الولايات المتحدة تعمل على تفنيدها، وإخراجها من خانة أوراق الضغط بيد النظام السوري وداعميه، عبر تأكيدها أن المساعدات الطبية والغذائية غير خاضعة لقانون قيصر.
  • إدارة صعبة للموارد: يحاول النظام السوري إدارة الموارد القليلة المتوافرة، والتي يجري الحصول عليها نتيجة المساعدات الدولية، بطريقة تخفّف من حدة غضب الشارع ضده، وتثبيت سلطته المستعادة على مناطق واسعة، فضلاً عن تشغيل الآلة العسكرية والأمنية على جبهاته المشتعلة في إدلب وشرق سوريا وجنوبها. وتكشف موازنة عام 2021، والبالغة 6 مليارات دولار، والتي تم إقرارها من قبل مجلس الشعب السوري في نوفمبر 2020، والمشكوك بها أصلاً نتيجة عدم توافر الإيرادات، تكشف عن صعوبة، إن لم تكن استحالة، كفاية هذه المبالغ في تسيير شؤون الحياة في سوريا،2 وفي الوقت نفسه الصرف على القطاعات العسكرية والأمنية لكتلة كبيرة من الأجهزة والميليشيات الرديفة والآلة العسكرية، وبالتالي فإن الإنفاق يتبع أولويات النظام التي تتركز بالدرجة الأولى على المسائل العسكرية والأمنية.
  • استخدام الذراع الأمنية: وذلك لقمع ومواجهة أي احتجاجات أو اعتراضات صادرة عن البيئة الخاضعة لسلطة النظام، حيث تتم ملاحقة وسجن الناشطين على وسائل الاتصال الاجتماعي الذين ينتقدون إدارة النظام الاقتصادية، وانتقاد الفساد وسيطرة أمراء الحرب على جزء كبير من الاقتصاد السوري، وكذلك مراقبة شركات التحويل والتجار، بالإضافة إلى قمع أي حراك قد يتشكّل احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة، كما حصل في السويداء ودرعا حيث خرجت مظاهرات تطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية. ويتيح الاستخدام المكثف للذراع الأمنية للنظام السوري الثقةَ بعدم إمكانية حصول ثورة ضده في المناطق التي يسيطر عليها، لعدة أسباب أهمها حالة الإنهاك التي أصابت السوريين بعد حرب السنوات العشر، والمصير الذي آل إليه معارضو النظام وخاصة التصفية في المعتقلات، ما يجعل التفكير في الثورة على النظام نوعاً من الانتحار المجاني، وثقة النظام بأجهزته الأمنية والعسكرية التي تجني فوائد كبيرة من اقتصاد الحرب وعدم خضوعهم للقوانين في تحصيل الأموال بمختلف الطرق من السوريين.3
  • الاعتماد على المساعدات الإيرانية: تشكّل الإمدادات الإيرانية، وخاصة في مجال الطاقة، أداةً مهمة بيد النظام في إدارته للأزمة الاقتصادية الراهنة، ورغم تباعد وصول شحنات النفط نتيجة ظروف اقتصادية إيرانية وكذلك بسبب العقوبات الأمريكية التي تطال شركات النقل، يضاف لها الضربات الإسرائيلية ضد السفن التي تحمل النفط إلى سوريا، إلا أن نظام الأسد يسعى للتكيف مع هذا الواقع عبر اتباع تقنين شديد لتوزيع المحروقات، التي يتم توزيعها على آلته العسكرية وحاجات السوق المحلية.

إيران وروسيا.. تحويل التحديات إلى فرص

تُرهق الأزمة الاقتصادية الداعمَين الأساسيَّين للنظام السوري، إيران وروسيا، فالطرفان يفتقدان للموارد اللازمة نتيجة أوضاعهما الاقتصادية المتراجعة بسبب العقوبات الغربية ووباء كورونا، ورغم محدودية قدراتهما وضعف مساهمتهما في دعم النظام السوري، يسعى الطرفان إلى الاستفادة بأكبر قدر ممكن من هذه المساعدات وإدراجها ضمن سياق استراتيجيتهما في السيطرة على المفاصل الاقتصادية والاجتماعية في سوريا.

وبخلاف النفط الذي ترسله إيران لدعم النظام السوري، تقوم إيران بتقديم الخدمات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وخاصة في شرق سوريا وحلب، حيث تقدم خدمات إغاثية عبر عدد من الجمعيات التابعة لها، وتوفر من خلالها السلال الغذائية، وعمليات إصلاح البيوت، وتأهيل شبكات المياه، وتأمين المولدات الكهربائية للمرافق الأساسية، وتقديم الخدمات الطبية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لزعماء القبائل في شرق البلاد مستفيدة من فراغ السلطة، وعلى رأسها قبيلة “البقّارة” التي تم استقطاب زعمائها لدعم النفوذ الإيراني في المنطقة.

كما تقدم روسيا المساعدات من خلال نحو 13 منظمة إغاثية يرتبط معظمها بالحكومة الروسية أو بالكنيسة الأرثوذكسية. ويقدم مركز المصالحة، المرتبط بوزارة الدفاع الروسية، مساعداته على شكل سلال غذائية بهدف تعزيز النفوذ الروسي وليس لأهداف إنسانية بالضرورة، بقدر ما هو تحقيق اختراق للبيئات الاجتماعية السورية وإيجاد بيئة مؤيدة لها. وقد تركزت المساعدات الروسية في السابق على المسيحيين الأرثوذكس وبدرجة أقل على العلويين، وفي الآونة الأخيرة بدأت روسيا بتوزيع مساعداتها في جنوب سوريا وشرقها، في مناطق غرب الفرات لاستمالة سكان تلك المناطق حيث تقوم بتشكيل ميليشيا تابعة لها من العشائر العربية.4

وتحاول إيران وروسيا تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الظروف الاقتصادية التي تمر بها سوريا، وتوظيف ضعف النظام لمصلحتهما، حيث يسمح لهم ذلك بمواصلة العمل على ترسيخ مشاريعهما الجيوسياسية، كما يتيح لهما الفرصة في السيطرة على ثروات البلاد ومصادرها الاقتصادية، فقد وضعت روسيا يدها على أهم الأصول الاقتصادية من مرافئ ومناجم فوسفات وحقول نفط وغاز، كما تقوم إيران بشراء العقارات حول دمشق وفي مناطق غرب الفرات، وفرضت على النظام السوري اتفاقيات اقتصادية مستقبلية تمنحها احتكار الأسواق السورية.

وفي العموم، خفّضت روسيا مساعداتها، وخاصة القمح، نتيجة تخفيضها لمبيعات الدقيق في الخارج للحفاظ على الاحتياطي في الداخل خلال الأوقات غير المستقرة التي تسبب بها وباء كورونا، وقد اعترف السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف بأن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا اليوم صعب للغاية، لكنه أكد أن إرسال المساعدات بات صعباً للغاية لأن روسيا أيضاً تعاني من الوباء ومن العقوبات الغربية.

وتحاول روسيا، عبر دبلوماسيتها وخطابها السياسي، تحويل الوضع السوري إلى أزمة عالمية تستدعي إجراء تغيير في آلية التعاطي معها، وتحييد المواقف السياسية للأطراف الخارجية عن المساعدات الاقتصادية للنظام السوري، وتركز على الدائرة العربية بالدرجة الأولى، عبر محاولة إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وإعادة علاقات التعاون بين سوريا والأطراف العربية، لكن لا يبدو أنها تحقّق اختراقات ذات قيمة في هذا المجال، في ظل وجود قانون “قيصر”، وهو ما عبّر عنه وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بوضوح في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أبوظبي في 9 مارس الماضي، حين قال إن “العقوبات الأميركية المفروضة على نظام بشار الأسد تحت قانون قيص تعقد عودة سوريا إلى محيطها العربي”.5

مواقف الأطراف المؤثرة

يضع النظام السوري في دائرة رهاناته مجموعةً من الفاعلين المؤثرين في المجال الاقتصادي، ويتوقع تحقيق نتائج مهمة مع هذه الأطراف:

  • الصين: إذ تمتلك الصين قدرات مالية كبيرة من الممكن أن تساهم في تخفيف حدة الأزمة من خلال بعض الاستثمارات في سوريا، وبخاصة أن الصين تُعتبر أحد الداعمين الدبلوماسيين للنظام السوري وترفض العقوبات الغربية عليه، كما أن سوريا تدخل في إطار مشروع الصين الاستراتيجي “الحزام والطريق”. وكانت الصين قد أعلنت في أكثر من مناسبة استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، لكن من المشكوك فيه قيام الصين باستثمارات كبيرة في المستقبل القريب في سوريا، حيث لا يسيطر النظام على الدولة بأكملها، ويخضع لإملاءات طهران وموسكو، ولديه القليل من الأصول الاستراتيجية والاقتصادية التي يمكن أن تكون مفيدة للصين.6
  • دول الخليج: تملك دول الخليج قدرات مالية تؤهلها للعب دور مهم في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية السورية، من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات في البنى التحتية أو تقديم مساعدات مباشرة، كما تمتلك في الوقتا نفسه مشروعاً سياسياً يقوم على استرداد سوريا من إيران والحفاظ على هويتها العربية، ومواجهة المشروع الإيراني القائم على التغيير الديمغرافي، وباتت تشترك مع النظام السوري في مواجهة صعود الإسلام السياسي في المنطقة. غير أن ثمة عوائق عديدة تمنع دول الخليج من التحرك بهذا الاتجاه، مثل حالة عدم الاستقرار التي تمنع المغامرة باستثمارات كبيرة في سوريا، والأهم قانون “قيصر” الذي يستهدف الشركات الأجنبية التي تتعاون مع حكومة دمشق.
  • الموقف الأمريكي: لا يزال موقف إدارة الرئيس جو بايدن غير واضح من الأزمة السورية، سيما أنها حتى الان لم تُعين مبعوثاً دائماً جديداً إلى سوريا، ولكن وبناءً على التصريحات التي يطلقها أركان الإدارة الأمريكية، وخاصة وزير الخارجية أنتوني بلينكن والمندوبة الدائمة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، يبدو أن الأمور تسير باتجاه التشدّد في الموضوع السوري، في ظل مؤشرات تَشي بحرب باردة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا. غير أن الخيارات الأمريكية لا تبدو سهلة في الملف السوري، إذ إن تحوّل سوريا إلى دولة فاشلة سوف يترتب عليه تداعيات خطيرة، في مقدمتها استمرار معاناة الشعب السوري، وتدفق موجات جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة، وتوفير أرضية خصبة للمنظمات الإرهابية المتطرفة، واحتمال عودة الاشتباكات المسلحة بين أطراف النزاع، مما قد ينعكس سلبياً على استقرار دول الجوار.7

رهانات النظام السوري

في سبيل تخفيف الزمة الاقتصادية التي يعانيها، يرتكز النظام السوري على الرهانات الآتية:

  • فرض الأمر الواقع: حيث يسعى النظام إلى تكريس نفسه بوصفه القناة الوحيدة لاستقبال المساعدات وحل الأزمة الاقتصادية في سوريا، وتدعمه روسيا في هذا الإطار عبر مطالبتها وضع جميع التبرعات والمساعدات تحت إشرافه، ويتهم المعارضون النظامَ بأنه يضع السوريين رهائن للجوع والفقر من أجل إحراج الفاعلين الإقليميين والدوليين وإجبارهم على تقديم المساعدات الاقتصادية له.
  • إعادة تشكيل السياسة الأمريكية تجاه سوريا: يراهن النظام في هذا المجال على مسألتين: الأولى، كسْر حلقة العقوبات الصلبة ضده عبر تنازلات ستجد إدارة بايدن انها مضطرة لتقديمها، في مواجهة الضغوط الإنسانية جراء تفاقم الأزمة المعيشية واحتمالات تحولها إلى كارثة إنسانية، ويبدو أن الإدارة الأمريكية بدأت تتلمس مخاطر الأوضاع حين أكدت أن المساعدات الغذائية والطبية غير مشمولة بقانون قيصر. والثانية، قضية المعتقلين الأمريكيين في السجون السورية، وضغط الرأي العام الأمريكي، وقد أعيد فتح هذا الملف من جديد بعد التقرير الذي نشرته وكالة “أسوشيتد برس” عن تفاصيل مفاوضات سرية جرت بين مسؤولين أمريكيين وسوريين بهدف بحث مصير الأمريكيين المحتجزين في دمشق، ومنهم الصحفي أوستن تايس. ويتوقع النظام السوري أن تساهم هذه الأوراق في إعادة تشكيل السياسة الأمريكية تجاهه، ويملك النظام خبرة في هذا المجال فقد استطاع في ثمانينيات القرن الماضي تحقيق بعض الاختراقات في السياسة الأمريكية في لعبه على ورقة المخطوفين والمحتجزين الأمريكيين في لبنان أثناء الحرب الأهلية.
  • انقسام الموقف الغربي: يُراهن النظام السوري على تحقيق اختراق في الموقف الأوروبي بهدف إضعاف مواقف الدول التي تتخذ مواقف متشددة منه، وخاصة فرنسا وبدرجة أقل ألمانيا وهولندا، ومن المعلوم أن الاتحاد الأوروبي كان قبل الأحداث السورية يحتل الدرجة الأولى في التعاون الاقتصادي مع سوريا. وتم الكشف مؤخراً عن إرسال وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، في منتصف مارس، وقبل انعقاد مؤتمر بروكسل، رسائل إلى بعض الدول الأوروبية بينها النمسا ورومانيا وإيطاليا واليونان، لفتح حوار معها، لتجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية ضد سوريا ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، لأنها تشكل عائقاً أمام الحوار المنشود، والعودة الطوعية والآمنة للّاجئين، في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والقانون الإنساني الدولي.8 وبحسب مصادر دبلوماسية فقد سبقت هذه الرسالة، تحركات دبلوماسية من جانب النظام في عدد من الدول الأوروبية، أثمرت عن توقيع اتفاقيات بروتوكولية في شأن التعليم والصحة والتجارة، مع النمسا وهنغاريا، والتعليم والصحة مع رومانيا.9 لكن محاولة النظام السوري قوبلت بالرفض من الاتحاد الأوروبي، حيث قال مسؤول الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مدونته، إنه إذا اتخذ نظام الأسد الخطوات السليمة في الاتجاه الصحيح سنستجيب جميعاً، بهدف الوصول إلى “سوريا الجديدة”، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لن يتوقف عن فرض العقوبات الاقتصادية، ولن يكون هناك تطبيع من أي مستوى، ولن يدعم جهود إعادة الإعمار أبداً حتى نشهد بدء عملية الانتقال السياسي في سوريا.
  • تحرك عربي: نتيجة قلق مشترك بين الدول العربية على مصير سوريا وإنقاذها من التوغل التركي والتغلغل الإيراني، وحتى من توسُّع النفوذ الروسي، وهذا سيدفع الدول العربية، التي باتت مصالحها السياسية والأمنية مهددة في سوريا، إلى ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة للحصول على استثناءات من العقوبات الأمريكية.10 وقد باتت الكثير من الدول العربية تتقاطع حول ضرورة المبادرة تجاه النظام السوري بهدف إنقاذ الدولة السورية من الانهيار وحصول كارثة إنسانية تبدو قريبة، والواضح وجود تحركات عربية في هذا الإطار، وخاصة مع الولايات المتحدة، التي أعلنت مؤخراً عدم وجود موانع لديها في تقديم مساعدات غذائية وطبية لدمشق.
  • تحقيق تقدم في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة: والذي سيُفضي إلى رفع العقوبات عن إيران، ما سينعكس بالضرورة إيجاباً على الاقتصاد السوري. ويقوم هذا الرهان على أهمية سوريا بالنسبة لإيران، واعتبارها أهم أولوياتها في هذه المرحلة، في ظل تنافس إيراني-روسي حالي، وإيراني-عربي محتمل، على السيطرة على القرار السوري.
  • تقديم روسيا حلول اقتصادية جاهزة: وذلك انطلاقاً من قناعة النظام السوري أن سوريا هي مختبر للاستراتيجية الروسية وفشلها يعني تحطم مشروع صعود روسيا وإخفاق روسيا ورهاناتها وسياساتها في المنطقة، وبالتالي فإن روسيا معنية بتقديم مساعدات اقتصادية تخرج نظامها من المأزق الراهن، كما يعتقد النظام السوري أنه أعطى لروسيا ما يكفي من مصالح اقتصادية واستراتيجية تدفعها إلى تقديم مقابل، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن لدى السوريين ديْناً معنوياً على روسيا لأنهم أعطوها فرصة غير مسبوقة لتدشن مرحلة جديدة في سياستها الخارجية ومكانتها في العالم.11

الاستنتاجات

لا يملك النظام السوري، ولا حلفاؤه المباشرين، موارد كافية للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية، وتمنع العقوبات الغربية الأطراف الأخرى من تقديم المساعدة، وفي الوقت نفسه يرفض النظام السوري تقديم تنازلات سياسية لحل أزمته الاقتصادية، انطلاقاً من قناعة تسود لدى صانع القرار السوري أنه انتصر في الحرب العسكرية، والانتصار السياسي والاقتصادي سيتبع ذلك وإن تأخر بعض الشيء، وكذلك لإدراكه أن السير في طريق التنازلات، تلبيةً للمطالب الغربية، سيؤدي في نهاية المطاف إلى تفككه ومحاكمته. وبالرغم من أن الولايات المتحدة التي تقود المقاطعة ضد النظام، قد أعلنت أن تغيير النظام ليس هدفها، بل تغيير سلوكه، إلا أن صانع القرار السوري يدرك أن النتيجة ستكون واحدة.

وإلى حين حصول تطورات إيجابية في المواقف الدولية، يُدير النظام الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية، بأسلوب تمرير الوقت، وتشديد القبضة الأمنية، بالإضافة إلى ترشيد الموارد التي بحوزته والمساعدات التي يحصل عليها من حلفائه.

ويراهن النظام على تحقيق اختراقات في المواقف الأمريكية والأوروبية، نتيجة حسابات سياسية وأمنية لهذه الأطراف، وخاصة مخاوفها من تحوّل سوريا إلى دولة فاشلة، وانعكاس ذلك على الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى تجدد موجات الهجرة باتجاه أوروبا، وبنفس المقدار يحاول النظام الاستفادة من القلق العربي من انهيار سوريا وزيادة التغلغل الإيراني والتركي والمخاطر المترتبة على هوية سوريا وموقعها في النظام العربي.

ومن المرجح أن تشهد الفترة المقبلة بعض الحلحلة للأزمة الاقتصادية السورية، جراء جهد عربي بدأت تتضح ملامحه، من خلال مطالب بعض الدول العربية بإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وغض الولايات المتحدة النظر عن المساعدات الغذائية إلى سوريا، وإن كان ذلك لن يؤدي حكماً إلى تحقيق طموح روسيا والنظام السوري في تدفق الأموال على سوريا، إلا أنه كافٍ لتجاوز المرحلة الخطيرة الراهنة، مرحلة احتمال وقوع مجاعة قد ينتج عنها فوضى عارمة.

المصادر

  1. “استئناف النشاط الاقتصادي والعودة التدريجية لدورة الحياة الطبيعيّة في سورية: أفكار أولية”، مركز دمشق للأبحاث والدراسات (مداد)، 13 أبريل 2020.
  2. عدنان عبد الرزاق، “موازنة النظام السوري لعام 2021 تنخفض 26% على أساس سنوي”، العربي الجديد، 3 نوفمبر 2020.
  3. إياد الجعفري، “النظام السوري لا يخشى ثورة جياع”، موقع المدن الإلكتروني، 11 مارس 2021.
  4. “Stabilization Assistance amid Geopolitical Competition: A Case Study of Eastern Syria,” Center for Strategic and International Studies, January 12, 2021. https://www.csis.org/analysis/stabilization-assistance-amid-geopolitical-competition-case-study-eastern-syria
  5. 5.”في مؤتمر مشترك مع الخارجية الروسية.. الإمارات تنتقد قانون قيصر”، الحرة، 9/3/2021.  https://arbne.ws/32aNFzJ
  6. Shmuel Even and Tomer Fadlon, “The Syrian Economy: In Ruins, with Few Prospects of Recovery,” INSS, April 8, 2021. https://www.inss.org.il/publication/syria-economy/
  7. محمود عثمان، “ملامح استراتيجية جو بايدن السورية”، القدس العربي، 26 يناير 2021.
  8. إبراهيم حميدي، “”حوار غير مباشر” بين دمشق وبروكسل حول شروط “التطبيع” وزير الخارجية السوري بعث برسالة خطّية إلى وزراء أوروبيين لـ”الحيلولة دون إجراءات جديدة”، الشرق الأوسط، 7 أبريل 2021.
  9. مصطفى محمد، “النظام يحاول اختراق الاتحاد الأوروبي.. عبر دوله غير المؤثرة”، موقع المدن الإلكتروني، 7 أبريل 2021.
  10. إبراهيم حميدي، “مبادرة لـ”صفقة شاملة” تعيد دمشق إلى “العمق العربي” تضمنت خطوات لمواجهة “توغل” تركيا و”تغلغل” إيران في سوريا”، الشرق الأوسط، 13 أبريل 2021.
  11. عقيل سعيد محفوض، “ماذا ينتظر السوريون من روسيا”، مركز دمشق للأبحاث والدراسات (مداد)، 13 أغسطس 2020.

 

“مركز الإمارات للسياسات“

شارك هذا الموضوع:

  • تويتر
  • فيس بوك
ShareTweetShare
Previous Post

“تعويم” الأسد بدولارات المُهجّرين

Next Post

خطة اللعبة الإيرانية لميليشيات العراق

Next Post
خطة اللعبة الإيرانية لميليشيات العراق

خطة اللعبة الإيرانية لميليشيات العراق

تشكيك في الرواية الإسرائيلية بشأن صاروخ النقب “السوري”

تشكيك في الرواية الإسرائيلية بشأن صاروخ النقب "السوري"

إسرائيل تصعد حربها الجوية في سوريا لعرقلة خطط إيران تأسيس قوة نيران قرب الحدود

إسرائيل تصعّد حربها الجوية في سوريا على القوات الإيرانية... تدمير قطاعات إنتاج صواريخ تحت الأرض

مناف الحمد

رحيل كيلو والساروت: هل يكفي النوح على الراحلين؟

المجلس البريطاني السوري يوجّه رسالة تنديد بالانتخابات في سوريا

المجلس البريطاني السوري يوجّه رسالة تنديد بالانتخابات في سوريا

اترك رد إلغاء الرد

منتدى الرأي للحوار الديمقراطي (يوتيوب)

https://www.youtube.com/watch?v=dzwQrwusXwg
أغسطس 2022
س د ن ث أرب خ ج
 12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
« يوليو    
  • الأرشيف
  • الرئيسية
المقالات المنشورة ضمن موقع الرأي لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع الا تلك التي تصدرها هيئة التحرير

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

No Result
View All Result
  • الأرشيف
  • الرئيسية

© 2003 - 2021 - موقع الرأي

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In