الإخوان المسلمون: تسمية لغوية تنطبق على جموع مسلمي الأرض قاطبة، يختبئ
وراءها، مَن وجب لغوياً تسميتهم الإخوان المتأسلمون … وما استعمالهم لهذه التسمية إلا محاولة لاحتكار الإسلام كدين وتحويله لبضاعة للبيع والشراء في دكاكينهم الفقيرة دونما رصيد أو رأسمال.
– حزب الله : في هذه التسمية جريمة اعتداء وتعدّي على الله جلّ جلاله، وعلى كل من آمن بالله من البشر، والاختباء وراء اسم كهذا إمّا للاحتماء، وإمّا للتقزيز ودفع وإبعاد الناس عن الله. هوذا حال المنافقين … فعند إفلاسهم الفكري يبدؤون بالتجارة بما لا يملكون … الله … الجنّة … الوطن، وهذا ما يميّز أغلب عمليات النصب والاحتيال.
لمَ لا يتعلم الإخوان المسلمون من تجارب الشيوعيين؟
أثبتت التجربة الشيوعية في الاتحاد السوفييتي فشلها الذريع، وأنه لا يمكن للحقد الطبقي أن ينتج عدالة اجتماعية، وأن ديكتاتورية البروليتاريا ( الطبقة العاملة ) ستتحوّل سريعاً لديكتاتورية الاستبداد والفساد. فهل يعتقد الإخوان المسلمون، أن الحقد الطائفي يمكنه أن يبني أمة إسلامية سليمة؟ أنا لا أعتقد ذلك، لكن المضحك المبكي في الأمر، أن أشد خصوم الفكر الشيوعي والمعادين له تاريخياً، كانوا الإخوان المسلمين، ولكن هذا لم يمنعهم من أن يستعيروا من الشيوعيين شعار “يا عمال العالم اتّحدوا”، ليستبدلوه بـ “يا مسلمي العالم اتّحدوا”!
كلاهما يخاطب ويراهن على العامل، أو المسلم.. ويتناسون دائماً الإنسان!
لله دّرك أيها الإنسان عندما تتأرجح بين شيطان وإله.
كاتب سوري