نصنع سلاطيننا بأيادينا ..ثم نتباكى !
خمسون عاماً من القهر والكبت والظلم
عشر سنوات من القتل والتدمير والتهجير
كلّ هذا، على ما يبدو، لم يكن كافياً لاستخلاص الدروس
صدّقوني.. أقولها بمرارة
أقولها بعد متابعتي منذ سنوات للعديد من المجموعات السورية التي لا يمكن وصفها إلا بالوطنية والإخلاص والحماس..
لكن آفة التملّق والمحاباة وكيل المدح بمناسبة وبدون مناسبة، ترفع وتنصب شخصيات جاهزة لتصبح سلاطين الغد!
وكأنّ آفة الشخصنة بحدّ ذاتها، لا تكفينا كقاتل للعمل الجماعي، لنضيف إليه محسنّات أُخرى لوضعنا المزري في هذا المجال!
- كاتبة سورية