كشف مركز أبعاد للدراسات عن تزايد النفوذ الصيني في إسرائيل خلال زيادة الاستثمارات في مشاريع البنى التحتية.
وبحسب الدراسة فقد شهدت إسرائيل في الآونة الأخيرة تصاعداً مطرداً في الحديث عن العلاقات مع الصين، خاصة زيادة الاستثمارات في مشاريع البنى التحتية والتقنية كالموانئ والمطارات وشركات التكنولوجيا الناشئة، وأخرها محاولة الحصول على عطاء لتطوير محطة تحلية المياه الأكبر على مستوى العالم، رغم الضغوط الأمريكية لمنعها.
وأضافت الدراسة أنه في هذه الأثناء تشهد إسرائيل نقاشات داخلية ساخنة حول تزايد النفوذ الصيني فيها، بين مؤيد ومعارض، عقب امتلاك بكين لشركات بنى تحتية إسرائيلية، والإشراف على إقامة موانئ جديدة، وترميم موانئ قديمة، وامتداد عملها في هذه المرافق لسنوات طويلة.
كما أشارت الدراسة أنه “بدأت خارطة المصالح الصينية في إسرائيل بالهواتف المحمولة من شركة هواوي وصولاً إلى الأجبان البيضاء من شركة تنوفا وانتهاءً ببناء أنفاق المواصلات في الكرمل”.
“نداء بوست”